للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعتزل امرأتك. فقلت: أُطلقها، أم ماذا؟ قال: لا بل اعتزلها فلا تقربها. فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك، فكوني عندهم، حتى يقضي الله - عز وجل - في هذا الأمر.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٩١٢: ق (١).

٣٢٠٣ - عن كعب بن مالك - وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم -.

قال: أرسل إليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى صاحبَيَّ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يأمركم: أن تعتزلوا نسَاءكم.

فقلت للرسول: أُطلقُ امرأتي، أم ماذا أفعل؟ قال: لا! بل تعتزلُها، فلا تقرَبها.

فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك، فكوني فيهم. فلحقت بهم.

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٣٢٠٤ - عن كعب، يُحدث حديثه، حين تخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، وقال فيه: إذا رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتيني ويقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرك أن تعتزل امرأتك! فقلت: أُطلقها، أم ماذا أفعل؟ قال: بل اعتزلها ولا تقربها. وأرسل إلى صاحبيّ بمثل ذلك، فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك، وكوني عندهم، حتى يقضي الله - عز وجل - في هذا الأمر.

[قال أبو عبد الرحمن:] خالفهم معقل بن عبيد الله (٢).

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٣٢٠٥ - عن كعب قال: أرسل إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى صاحبيّ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمركم أن تعتزلوا نساءكم. فقلت للرسول: أطلق امرأتي، أم ماذا أفعل؟ قال: لا بل تعتزلها ولا تقربها. فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك فكوني فيهم، حتى يقضي الله - عز وجل -، فلحقت بهم.

[قال أبو عبد الرحمن:] خالفه معمر (٣).

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.


(١) هذا الحديث بقي في الأصل هكذا متداخلًا بعد حذف السند، وما بين [] من الشيخ. و"صحيح أبي داود" لم يطبع بعد، وليس عندي لأرجع إليه!! ولذلك أبقيته كما هو مع السند!!
(٢) الراوي عن الزهري والآخرين هم: إسحاق بن راشد، ويونس، وعُقيل، وما بين [] زيادة مني.
(٣) ومعمر يرويه أيضًا عن ابن شهاب الزهري، مخالفًا من قبله. وما بين [] زيادة مني.