للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَغْنِيَاء، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، مَا فِي أيْدِيهِمْ".

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٣٣٩٢ - عن سعد: أنه اشتكى بمكة فجاءه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رآه سعد بكى وقال: يا رسول الله! أموت بالأرض التي هاجرت منها؟ قال:

"لا! إنْ شَاء الله" وقال: يا رسول الله أوصي، بمالي كله في سبيل الله؟ قال: "لا! " قال: - يعني بثلثيه -، قال: "لا! قال: فنصفه؟ قال: "لا! " قال: فثلثه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"الثُّلُثَ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ، إنَّكَ أنْ تَتْرُكَ بَنِيكَ أغْنِيَاء، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ".

(صحيح) - الإرواء ٣/ ٤١٧ [مختصر مسلم للإمام المنذري ٩٨٢ وصحيح الجامع الصغير وزيادته ٣٠٨٠ و ٣٠٨١ و ٣٠٨٢].

٣٣٩٣ - عن سعد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عاده في مرضه فقال: يا رسول الله! أوصي بمالي كله؟ قال:

"لا! " قال: فالشطر؟ قال: "لا! قال: فالثلث؟ قال:

"الثُّلُثَ والثُّلُثُ كَثِيرٌ - أَوْ كَبِيرٌ -".

(صحيح الإسناد).

٣٣٩٤ - عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى سعدًا يعوده، فقال له سعد: يا رسول الله! أوصي بثلثي مالي؟ قال:

"لا! " قال: فأوصي بالنصف؟ قال: "لا! " قال: فأوصي بالثلث؟ قال: "نَعَمْ! الثُّلُثَ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ - أوْ كَبِيرٌ - إنَّكَ أنْ تَدَعَ وَرَثَتَكَ أغنِيَاء خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ فُقَرَاء يَتَكَفَّفُونَ".

(صحيح) - الإرواء ٣/ ٤١٧.

٣٣٩٥ - عن ابن عباس، قال: لو غَض الناس إلى الربع، لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الثُّلُثَ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ - أوْ كَبِيرٌ -".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٧١١: ق [صحيح الجامع الصغير وزيادته ٣٠٨٠].

٣٣٩٦ - عن سعد بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاءه، وهو مريض فقال: إنه ليس لي