للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن كراء الزارع. فتركها ابن عمر بعد، فكان إذا سئل عنها قال: زعم رافع بن خديج: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عنها.

(صحيح) - الإرواء ٥/ ٢٩٨: ق.

٣٦٥٩ - عن نافع: أن عبد الله بن عمر، كان يكري الزارع، فَحُدث: أن رافع بن خديج يأثر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنه نهى عن ذلك، قال نافع: فخرج إليه على البلاط (١)، وأنا معه، فسأله فقال: نعم! نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء المزارع. فترك عبد الله كراءها.

(صحيح الإسناد).

٣٦٦٠ - عن نافع: أن رجلًا، أخبر ابن عمر: أن رافع بن خديج، يأثر في كراء الأرض حديثًا، فانطلقت معه، أنا والرجل الذي أخبره، حتى أتى رافعًا، فأخبره رافع: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن كراء الأرض. فترك عبد الله كراء الأرض.

(صحيح الإسناد).

٣٦٦١ - عن نافع: أن رافع بن خديج حدثَ عبد الله بن عمر، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: نهى عن كراء المزارع.

(صحيح الإسناد).

٣٦٦٢ - عن رافع بن خديج: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن كراء الأرض.

(صحيح) - ق.

٣٦٦٣ - عن ابن عمر قال: كنا نخابر، ولا نرى بذلك بأسًا، حتى زعم رافع بن خديج: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المخابرة.

(صحيح) - الإرواء ٥/ ٢٩٨ - ٢٩٩: م.

٣٦٦٤ - عن عمرو بن دينار يقول: أشهد لسمعت ابن عمر، وهو يُسأل عن الخِبَر فيقول: ما كنا نرى بذلك بأسًا، حتى أخبرنا عام الأول، ابن خديج: أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الخِبَر.

(صحيح) - م، انظر ما قبله.


(١) مكان في المدينة بين المسجد والسوق.