للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٧٦٢ - عن أنس قال: قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أناس من عرينة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لَوْ خَرَجْتُمْ إلَى ذَوْدِنَا فَكُنْتُمْ فيهَا، فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلبانِهَا وَأبْوَالِهَا" ففعلوا، فلما صحوا، قاموا إلى راعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقتلوه، ورجعوا كفارًا، واستاقوا ذود النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأرسل في طلبهم، فأُتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم.

(صحيح): ق، انظر ما قبله.

٣٧٦٣ - عن أنس قال: قدم ناس من عرينة، على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاجتووا المدينة فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:

"لَوْ خَرَجْتمْ إلَى ذَوْدِنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلبَانِهَا".

[قال: وقال قتادة (١): وأبوالها]. فخرجوا إلى ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما صحوا كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنًا، واستاقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانطلقوا محاربين.

فأرسل في طلبهم، فأُخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم.

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٣٧٦٤ - عن أنس قال: أسلم أناس من عرينة، فاجتووا المدينة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لَوْ خَرَجْتمْ إلَى ذَوْدٍ لَنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ ألبَانِهَا".

[قال حميد (٢)، وقال قتادة: عن أنس] "وَأبْوَالِهَا" ففعلوا فلما صحوا، كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤمنًا، واستاقوا ذود رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهربوا محاربين.

فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى بهم، فأُخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم في الحَرة حتى ماتوا.

(صحيح): ق، وانظر ما قبله.

٣٧٦٥ - عن أنس بن مالك: أن ناسًا -أو رجالًا- من عُكل، أو عُرينة، قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إنا أهلُ ضرع، ولم نكن أهلَ ريف، فاستوخموا المدينة


(١) هو الراوي عن أنس.
(٢) هو الراوي عن قتادة.