للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٧٧٠ - عن عروة: أن قومًا أغاروا على إبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.

(صحيح) - بما قبله.

٣٧٧١ - عن عروة بن الزبير، أنه قال: أغار ناس من عُرينة على لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستاقوها وقتلوا غلامًا له، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آثارهم، فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.

(صحيح) - بما قبله.

٣٧٧٢ - عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزلت فيهم آية المحاربة.

(حسن صحيح).

٣٧٧٣ - عن أنس قال: إنما سَمل النبي - صلى الله عليه وسلم - أعين أولئك، لأنهم سَملوا أعين الرعاة.

(صحيح) - الإرواء ١٧٧: م.

٣٧٧٤ - عن أنس بن مالك: أن رجلًا من اليهود قتل جارية من الأنصار، على حُلِيِّ لها، وألقاها في قَلِيب، ورَضَخ رأسها بالحجارة، فأُخذ فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُرجم حتى يموت.

(صحيح) - ابن ماجه ٢٦٦٥ - ٢٦٦٦: ق.

٣٧٧٥ - عن أنس: أن رجلًا قتل جارية من الأنصار، على حُلي لها، ثم ألقاها في قليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يرجم حتى يموت.

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٣٧٧٦ - عن ابن عباس في قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية (١) قال: نزلت هذه الآية في المشركين، فمن تاب منهم قبل أن يُقدر عليه، لم يكن عليه سبيل، وليست هذه الآية للرجل المسلم، فمن قتل وأفسد في الأرض، وحارب الله ورسوله، ثم لحق بالكفار قبل أن يُقدر عليه، لم يمنعه ذلك أن يقام فيه الحدُّ الذي أصَاب.

(صحيح الإِسناد).


(١) سورة المائدة (٥) الآية ٣٣.