للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} هذا لهؤلاء {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} (١) هذه لهؤلاء {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} (٢) قال الزهري: هذه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة، قرى عربية فدك كذا وكذا {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} (٣) {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ} (٤) {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} (٥) {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} (٦) فاستوعبت هذه الآياتُ (٧) الناس، فلم يبق أحد من المسلمين إلا له في هذا المال حق -أو قال: حظ- إلا بعض من تَمْلِكون من أرقائكم، ولئن عشت إن شاء الله ليأتين على كل مسلم حقه -أو قال: حظه-.

(صحيح): ق.


(١) سورة التوبة (٩) الآية ٦٠.
(٢) سورة الحشر (٥٩) الآية ٦.
(٣) سورة الحشر (٥٩) الآية ٧.
(٤) سورة الحشر (٥٩) الآية ٨.
(٥) سورة الحشر (٥٩) الآية ٩.
(٦) سورة الحشر (٥٩) الآية ١٠.
(٧) في الأصل الآية، والتصويب من النسخة الهندية، نقلًا عن المخطوطات.