للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٢٥٤ - عن عبادة بن الصامت، وكان بدريًا، وكان بايع النبي -صلى الله عليه وسلم- أن لا يخاف في الله لومة لائم، أن عبادة قام خطيبًا فقال: أيها الناس، إنكم قد أحدثتم بيوعًا لا أدري ما هي، ألا إن الذهب بالذهب وزنًا بوزن، تِبْرُها وعينها، وإن الفضة بالفضة وزنًا بوزن، تبرها وعينها، ولا بأس ببيع الفضة بالذهب يدًا بيد، والفضة أكثرهما. ولا تصلح النسيئة ألا أن البُرَّ بالبُرِّ، والشعير بالشعير، مديًا بمدي، ولا بأس ببيع الشعير بالحنطة يدًا بيد، والشعير أكثرهما. ولا يصلح نسيئة، ألا وإن التمر بالتمر، مديًا بمدي، حتى ذكر الملح مدًا بمد، فمن زاد أو استزاد، فقد أربى.

(صحيح) -م نحوه- انظر ما قبله.

٤٢٥٥ - عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"الذَّهَبُ بالذَّهَبِ، تِبْرُهُ وَعَيْنُهُ، وَزْنًا بِوَزْنِ، وَالْفِضَّةُ بالْفِضَّةِ، تِبْرُهُ وَعَيْنه، وَزْنًا بِوَزْنٍ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحَ، وَالتَّمْرُ بالتَّمْر، وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ، سَوَاء بِسَوَاء، مِثْلًا بمِثْلٍ، فمنْ زَادَ أَو ازْدَادَ، فَقَدْ أَرْبَى".

وَاَلَّلفْط لِمُحَمَّدٍ (١)، لَمْ يَذْكُرْ يَعْقُوبُ: "وَالشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ".

(صحيح) -م نحوه- انظر ما قبله.

٤٢٥٦ - عن سليمان بن علي، أن أبا المتوكل مر بهم في السوق، فقام إليه قوم أنا منهم قال: قلنا: أتيناك لنسألك عن الصرف، قال: سمعت أبا سعيد الخدري قال له رجل: ما بينك وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير أبي سعيد الخدري قال: ليس بيني وبينه غيره، قال: فإِن الذهب بالذهب، والورق بالورق، قال سليمان: أو قال: والفضة بالفضة، والبُرَّ بالبُرِّ، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، سواء بسواء، فمن زاد على ذلك أو ازداد، فقد أربى. والآخذ والمعطي فيه سواء.

(صحيح) - م، انظر ما قبله.

٤٢٥٧ - عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:

"الذَّهَبُ الْكِفَّةُ بِالْكِفَّةِ" وَلَمْ يَذْكُرْ يَعْقوبُ "الْكِفَّةُ بِالْكِفَّةِ" (٢).


(١) محمد بن المثنى. ويعقوب بن إبراهيم، شيخا الإمام النسائي.
(٢) هذه الجملة "الكفة بالكفة" لم يوردها الإمام النسائي في جميع رواياته عن عبادة. وهي هنا مبتورة لا تفهم إلا مرتبطة بأحاديث عبادة (٤١٥١ و ٤١٥٢ و ٤١٥٣ و ٤١٥٤ و ٤١٥٥ و ٤١٥٦) والحديث الأخير يرويه النسائي عن محمد بن المثنى وصرح بأن اللفظ له. ويرويه أيضًا عن يعقوب بن إبراهيم: وجاء هنا باللفظ الذي سمعه منه. مضيفًا إليه سندًا آخر هو: هارون بن عبد الله، قال: حدثنا أبو أسامة، إبراهيم هارون بن عبد الله، قال: حدثنا أبو أسامة، إبراهيم قال: حدثنا يحيى عن إسماعيل. الخ.