للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإِخْلاص لله وحده لا شريك لَهُ وأقام الصَّلاة وآتى الزَّكَاة فارقها والله عَنْهُ راض» . رَوَاهُ ابن ماجه والحاكم وقَالَ: صحيح على شرط الْبُخَارِيّ ومسلم.

وعن معاذ بن جبل رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَالَ حين بعث إِلَى اليمن: يَا رَسُولَ اللهِ أوصني قَالَ: «أخلص دينك يكفيك الْعَمَل القليل» . رَوَاهُ الحاكم وقَالَ: صحيح الإسناد.

وعن ثوبان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «طُوبَى للمخلصين أولئك مصابيح الهدى تنجلي عنهم كُلّ فتنة ظلماء» .

شِعْرًا: ... لِكُلِّ شَيْءٍ زِينَةٌ فِي الْوَرَى ... وَزِينَةُ الْمَرْءُ تُقَىً مَعَ أَدَبْ

قَدْ يَشْرفُ الْمَرْءُ بِإِخْلاصِهِ ... صِدْقًا وَإِنْ كَانَ وَضِيعَ النَّسَبْ

آخر: ... وَذَكِّرْ بِالتُّقَى نَفَرًا غَفُولاً ... فَلَوْلا السَّقْيُ مَا نَمَتِ الزُّرُوعُ

لَعَمْرُكَ إِنَّ الْمَجْدَ وَالْفَخْرَ وَالْعُلا ... وَنِيلَ الأَمَانِي وَاكْتِسَاب الْفَضَائِلِ

لِمَنْ يُخْلِصُ الأَعْمَالِ للهِ وَحْدَهُ ... وَيُكْثِرُ مِنْ ذِكْرٍ لَهُ فِي الْمَنَازِلِ

وَفِي الْمَسَاجِدِ وَالأَسْوَاقِ يَذْكُرُهُ ... وَيُشْغِلُهُمْ فِي ذِكْرِهِ فِي الْمَحَافِلِ

وعن زيد بن ثابت رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «نضر الله امرئً سمَعَ منا حديثًا فبلغه غيره فرب حامل فقه إِلَى من هُوَ افقه منه ورب حامل فقه لَيْسَ بفقيه، ثلاث لا يغل عَلَيْهمْ قلب مُسْلِم إخلاص الْعَمَل لله ومناصحة ولاة الأَمْر ولزوم الجماعة فَإِنَّ دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كَانَتْ الدُّنْيَا نيته فرق الله عَلَيْهِ أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأتيه من الدُّنْيَا إلا ما كتب لَهُ، ومن كَانَتْ الآخِرَة نيته جمَعَ الله أمره وجعل غناه فِي قَلْبهُ وأتته الدُّنْيَا وهي راغمة» . رَوَاهُ ابن حبان وَرَوَاهُ أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

وعن الضحاك بن قيس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله تبارك وتَعَالَى يَقُولُ: أَنَا خَيْر شريك فمن أشرك معي شريكًا فهو لشريكي، يَا أيها النَّاس

<<  <  ج: ص:  >  >>