للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. عَنْهُ يُذَادُ الْمُفْتَرِي كَمَا وَرَدْ

وَمَنْ نَحَا سُبْلَ السَّلامَةْ لَمْ يُرِدْ

وَكُنْ مُطِيعًا وَأَقْفُ أَهْلَ الطَّاعَةْ

فِي الْحُوضِ وَالْكَوْثَرِ وَالشَّفَاعَةْ

فَإِنَّهَا ثَابِتَةٌ لِلْمُصْطَفَى

كَغَيْرِهِ مِنْ كُلِّ أَرْبَابِ الْوَفَا

مِنْ عَالِمٍ كَالرُّسْلِ وَالأَبْرَارِ

سِوَى الَّتِي خُصَّتْ بِذِي الأَنْوَارِ ... >?

اللَّهُمَّ إنَّا نعوذ بك من جهد البَلاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء وسوء المنظر في الأهل والْمَال والولد اللَّهُمَّ حبب إلينا الإِيمَان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان وَاجْعَلْنَا مِنْ الراشدين وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيعِ المسلمين بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ)

ومن الأدلة الدالة على البعث قوله تَعَالَى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأرض خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .

إن جفاف الزرع ويبس الشجر وانقطاع تغذيته من الأرض وحصاده وتحطمه يشبه حالة الموت في الأحياء.

ثُمَّ إن سنة الله الكونية الدائمة الظاهرة المشاهدة في عملية انشقاق

<<  <  ج: ص:  >  >>