اللَّهُمَّ اغفر لنا جَمِيع ما سلف منا من الذُّنُوب. واعصمنا فيما بقي من أعمارنا، ووفقنا لعمل صالح ترضي به وعنا وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المسلمين وصلي الله علي مُحَمَّد وآله وصحبه أجمعين.
(فَصْلٌ)
وَقَالَ شيخ الإسلام رَحِمَهُ اللهُ وقَدْ نقل النَّاس صفات النَّبِيّ ? الطاهرة الدالة علي كمالهِ ونقلوا أخلاقه من حلمه وشجاعته وكرمه وزهده وغيره ونَحْنُ نذكر بعض ذَلِكَ:
ففي الصحيحين عن البراء بن عازب قال: كَانَ رسول الله ? أحسن النَّاس وجهاً وأحسنهم خلقاً لَيْسَ بالطويل الذاهب ولا بالقصير وعنه قال كَانَ رسول الله ? بعيد ما بين المنكبين عَظِيم الجمة إلي شحمة أذنيه علية حلة حمراء ما رأيت شَيْئاً قط أحسنَ منه.
وفي البخاري وسئل البراءُ أكَانَ رسول الله ? مثل السيف؟ قال: لا بل مثل القمر. وفي الصحيحين من حديث كعب بن مالك قال كَانَ النَّبِي ? إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه فلقةُ قمر.