للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرب جَلَّ وَعَلا: {اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} .

أمانيهم فيها الهلاك وما لَهُمْ من النار فكاك قَالَ اللهُ تَعَالَى: {لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} ، وَقَالَ تَعَالَى: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ} ، وَقَالَ: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} الآيَة. وَقَالَ: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} .

وَقَالَ: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً} ، وَقَالَ: {لَا يُقْضَى عَلَيْهمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا} ، وَقَالَ: {أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي} ، وَقَالَ جَلَّ وَعَلا: {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً} ، وَقَالَ: {وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} ، وَقَالَ جَلَّ وَعَلا: {وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} ، وَقَالَ: {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً} .

ومن السنة ما خرجه الشيخان عن ابن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار: ثم يقوم مؤذن بينهم يا أهل النار لا موت ويا أهل الجنة لا موت كل خالد بما هو فيه» .

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيوقف بين الْجَنَّة والنار ويذبح ويُقَالُ: يا أَهْل الْجَنَّة خلود فلا موت، ويا أَهْل النار خلود فلا موت» . رواه البخاري.

وما أخرجه الطبراني وأبو نعيم وابن مردويه عن ابن مسعود قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لو قيل لأَهْل النار: إنكم ماكثون في النار عدد كُلّ حصاة في الدُّنْيَا لفرحوا، ولو قيل لأَهْل الْجَنَّة: إنكم ماكثون

<<  <  ج: ص:  >  >>