للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِالأَعْمَالِ مُخْلِصِينَ، وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأحياء منهم والميتين بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

قَالَ بَعْضُهُمْ نَاظِماً لِمَا ذَكر ابنُ الْقَيِّمِ مِنْ مَفَاتِيح الْخَيْرِ وَالشَّرِّ:

حَمِدْتُ الذِي يُولِي الْجَمِيلَ وَيُنْعِمُ

لَهُ الْفَضْلُ يُؤْتِي مَنْ يَشَاءُ وَيُكْرِمُ

وَأَزْكَى صَلاةِ اللهِ ثُمَّ سَلامُهُ

عَلَى خَيْرِ مَخْلُوقٍ عَلَيْهُ يُسَلِّمُ

مُحَمَّدٍ الْهَادِي وَأَصْحَابِهِ الأَلى

بِحُسْنِ اجْتِهَادٍ عَلَّمُوا وَتَعَلَّمُوا

وَبَعْدُ فَقَدْ عَنَّ الْوَفَاءُ لِسَائِلِ

بِوَعْدِيَ إِيَّاهُ بِأَنِّي أَنْظِمُ

مَفَاتِيحَ كَانَتْ لِلشُّرُورِ وَضِدِّهَا

فَقَدْ فَازَ مَنْ بِالْخَيْرِ وَالشَّرِّ يَعْلَمُ

وَأَضْحَى بِمَا يَدْرِي مِنْ الْحَقِّ عَامِلا

فَكُنْ عَامِلاً بِالْعِلْمِ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ

وَقَدْ جَعَلَ الْمَوْلَى لَهُنَّ مَفَاتِحاً

تَنَالُ بِهَا وَاللهُ بِالْحَقِّ أَعْلَمُ

فَمِفْتَاحُ شَرْعِيّ الصَّلاةِ طَهُورُنَا

وَيَفْتَحُ حَجّاً مُحْرِمٌ حِينَ يُحْرِمُ

وَبِالصِّدْقِ فَتْحُ الْبِرِّ وَالْعِلْمُ فَتْحُهُ

بِحُسْنِ سُؤَالٍ عَنْ فَتَىً يَتَعَلَّمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>