للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهَوْنَا لَعَمْرُ اللهِ حَتَّى تَتَابَعَتْ ... ذُنُوبٌ عَلَى آثَارِهِنَّ ذُنُوبُ

فَيَا لَيْتَ أَنَّ اللهَ يَغْفِرُ مَا مَضَى ... وَيَأْذَنَ فِي تَوْبَاتِنَا فَنَتُوبُ

أَقُولُ إِذَا ضَاقَتْ عَليَّ مَذَاهِبِي ... وَحَلَّ بِقَلْبِي لِلْهُمُومِ نَدُوبُ

لِطُولِ جَنَايَاتِي وَعُظمِ خَطِيئَتِي ... هَلَكْتُ وَمَا لِي فِي الْمَتَابِ نَصِيبُ

وَيُذْكِرُنِي عَفْوُ الْكَرِيمِ عَنْ الْوَرَى ... فَأَحْيَا وَأَرْجُو عَفْوَهُ وَأُنِيبُ

آخر: ... الْحَمْدُ للهِ ثُمَّ الْحَمْدُ للهِ ... كَمْ ذَاعَنِ الْمَوْتِ مِنْ سَاهٍ وَمِن لاهٍ

يَا ذَا الَّذِي هُوَ فِي لَهْوٍ وَفِي لِعبٍ ... طُوبَى لِعَبْدٍ حَقِيبِ الْقَلْبِ أَوَّاهِ

مَاذَا تُعَايُنُ هَذي الْعَيْنُ مِنْ عَجَبٍ ... عِنْدَ الْخُرُوجِ مِن الدُّنْيَا إِلَى الله

فَاخْضَعْ فِي قَوْلِي وَأَرْغَبُ سَائِلاً ... عَسَى كَاشِفُ الْبَلْوَى عَليَّ يَتُوبُ

اللَّهُمَّ انظمنا فِي سلك حزبك المفلحين، وَاجْعَلْنَا مِنْ عبادك المخلصين وآمنا يوم الفزع الأكبر يوم الدين، واحشرنا مَعَ الَّذِينَ أنعمت عَلَيْهمْ من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِين، اللَّهُمَّ أهدنا لصالح الأَعْمَال والأَخْلاق لا يهدي لأحسنها إلا أَنْتَ واصرف عنا سَيِّءَ الأَعْمَال والأَخْلاق لا يصرف عنا سَيِّئَهَا إلا أَنْتَ وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِين بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وصلى الله على مُحَمَّد وعلى آله وعلى وصحبه أجمعين.

" فَصْلٌ "

عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يعرق النَّاس يوم القيامة حَتَّى يذهب عرقهم فِي الأَرْض سبعين ذراعًا ويلجمهم حَتَّى يبلغ آذانهم» . متفق عَلَيْهِ. وعنه قَالَ: كنا مَعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ سمَعَ وجبة فقَالَ: «هل تدرون ما هَذَا» ؟ قلنا: الله ورسوله أعْلَمْ. قَالَ: «هَذَا حجر رمِيَ به في النار مُنْذُ سبعين خريفًا فهو يهوى فِي النار الآن انتهى إِلَى قعرها فسمعتم وجبتها» . رَوَاهُ مُسْلِم.

<<  <  ج: ص:  >  >>