للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَاجْمَعْ عَلَى تَحْرِيمِهَا النَّاسُ كُلُّهُمْ

فَكَفِرْ مُبِيحِيهَا وَفِي النَّارِ خَلِّدِ

وَإِدْمَانِهَا إِحْدَى الْكَبَائِرِ فَاجْتَنِبْ

لَعَلَّكَ تُحْظَى بِالْفَلاحِ وَتَهْتَدِي

وَيَحْرُمُ مِنْهَا النَّزْرُ مِثْلَ كَثِيرِهَا

ولَيْسَتْ دَاوَءً بِلْ هِيَ الدَّاءُ فَابْعِدِ

فَمَا جَعَلَ اللهُ الْعَظِيمَ دَوَاءَنَا

بِمَا هُوَ مَحْظُورٌ بِمِلَّةِ أَحْمَدِ

وَكُلُّ شَرَابٍ إِنْ تَكَاثَرَ مُسْكِرٌ

يُحَرَّمُ مِنْهُ النَّزْرُ بِالْخَمْرِ فَاعْدِدِ

وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَحْرُمُ مُطْلَقًا

وَلَوْ كَانَ مَطْبُوخًا بِغَيْرِ تَقَيُّدِ

فَسِيَّانَ مِنْ بُرٍّ وَمِنْ ذُرَةٍ وَمِنْ

شَعِيرٍ وَتَمْرٍ أَيْ وَكُلِّ مُعَوَّدِ

سِوَى لِظَمَا الْمُضْطَّرِ إِنْ مُزِجَتْ بِمَا

يُرَوِّي وَلِلْمُغْتَصِّ إجْمَاعًا ازْرُدِ

ثَمَانِينَ فَاجْلِدْ مُسْلِمًا شَارِبًا رِضَى

عَلَيْهَا بِاسْكَارِ الْكَثِيرِ الْمُزَبِّدِ

وَمَنْ مَاتَ فِي حَدٍّ بِغَيْرِ تَزَيُّدٍ

فَلا غُرْمَ فِيهِ وَلْيُغَسَّلْ وَيُلْحَدِ ... >?

موعظة

عباد الله إن مفتاح سعادة المرء في دنياه وأخراه أن يراقب مولاه

<<  <  ج: ص:  >  >>