للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منْهُمْ والمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى آله وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.

شِعْرًا: ... أَبْعَدَ بَيَاضِ الشَّيْبِ أَعْمُرُ مَنْزِلاً

سِوَى الْقَبْرِ إِنِّي إِنْ عَمَرتُ لأَحْمَقُ

يُخْبِرُنِي شَيْبِي بَأَنِّيِ مَيِّتٌ

وَشِيكُّا فَيَنْعَانِي إِليَّ وَيَصْدُقُ

يُخَرَّقَ عُمْرِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ

فَهَلْ مُسْتَطَاعٌ رَقْعُ مَا يَتَخَرَّقُ

كَأَنِّي بِجِسْمِي فَوْقَ نَعْشِي مُمَدًّا

فَمَنْ سَاكِتْ أَوْ مُعْوِل يَتَحَرَّقُ

إِذَا سُئِلُوا عَنِّي أَجَابُوا وَأَعْوَلُوا

وَأَدَمَعُهُم تَنْهَلُ هَذَا الْمُوَفَّقُ

وَغُيبتُ فِي صَدْعٍ مِنْ الأَرْضِ ضَيِّقٍ

وَأوُدعْتِ لَحْدًا فَوقَهُ الصَّخْرُ مُطْبَقُ

وَيَحْثُو عَلَيَّ التُّربَ أَوْثَقُ صَاحِبٍ

وَيُسْلِمُنِي لِلْقَبْرِ مِنْ هُوَ مُشْفِقُ

فَيَا رَبَّ كُنْ لِي مُؤْنِسًا يَوْمَ وَحْشَتِي

فَإِنِّي بِمَا أَنْزَلْتَهُ لَمُصَدِّقُ

وَمَا ضَرَّنِي أَنِّي إِلى اللهِ صَائِرٌ

وَمَنْ هُوَ مِنْ أَهْلِي أَبَرُّ وَأَرْفَقُ

آخر: ... نَرْضَى بِمَا قَدَّرَ الرَّحْمَنُ مَوْلانَا

وَمَا يَكُونُ وَمَا مِنْ أَمْرِهِ كَانَا ... >?

ج

<<  <  ج: ص:  >  >>