بينهما ويطول النزاع وقَدْ تقع الفرقة من ذَلِكَ السبب.
ومن الأسباب خروج المرأة من بيتها من غير إذن زوجها وقَدْ كثر هَذَا في زمننا بسبب مخالطة الأجانب أبعدهم الله عنا.
ومن الأسباب خلو الزوجة مَعَ أقارب الزوج الَّذِينَ ليسوا محارم لها ولهَذَا قال ?:«الحمُو الموت» .
ومن الأسباب إذا كَانَ له زوجتان فأكثر ميله إلى إحدى الزوجات فتجد بعض من عنده أكثر من زوجة يحرص على أن يجعل مواعيد الدعوة لطعام أو غيره في ليلة التي يكرهها أو أقل محبة من الأخرى ويأتي في ليلة التي يحبها من حين يصلي العشاء إن كَانَ ممن يشهدون صلاة الجماعة، وبَعْضهمْ يأتي راجحة المحبة في ليلة المرجوحة بغير رضاها والعياذ بِاللهِ.
وأما العادل فينظر إلى الساعة ويضع قرعة للدعوة فأيتهن خرجت في ليلتها عمل بذَلِكَ، هذه هِيَ معظم ما يحصل به المشاكل بين الزوجين فينبغي للإنسان أن يلاحظها ويجعلها علي باله دائمًا ليتجنبها وإذا كَانَ الرجل أكمل عقلاً منها فعَلَيْهِ أن يدمح الزالات البسيطة لتدوم العشرة وتسود المحبة وعَلَيْهَا هِيَ أيضًا أن تحرص كُلّ الحرص على طاعته في غير معصية الله.