وقَدْ ورد في فضل المرأة المطاوعة لزوجها أحاديث كثيرة نذكر بعضها إن شَاءَ الله من ذَلِكَ ما ورد عن أم سلمة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: «أيما امرأة ماتت وزوجها عَنْهَا راض دخلت الْجَنَّة» . رواه ابن ماجة والترمذي وحسنه.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: «إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الْجَنَّة شاءت» . رواه ابن حبان في صحيحه.
وروي عَنْهُ ? أنه قال:«يستغفر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء والحيتان في الماء والملائكة في السماء والشمس والقمر ما دامت في رضا زوجها.
«وأيما امرأة عصت زوجها فعَلَيْهَا لعنة الله والملائكة وَالنَّاس أجمعين وأيما امرأة كلحت في وجه زوجها فهي في سخط الله إلى أن تضاحكه وتسترضيه وأيما امرأة خرجت من دارها بغير إذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع» .
تنبيه: المراد بطاعة المرأة لزوجها إنما هِيَ في حدود الشريعة قال ?: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» . فلو أمرها زوجها بمعصية كإتيانها في الدبر أو في المحيض فلا يجوز لها الموافقة ويحرم عَلَيْهَا ذَلِكَ.
وَكَذَا لو أمرها بترك صيام رمضان أو حج البيت أو أمرها بترك الزَّكَاة فلا