للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الْحَثِّ عَلَى التَّزَوّدِ لِلْمَعَادِ وَصِيَانَةِ الْوَقْتِ وَصَرْفِهِ فِيمَا يُقَرّبُ إلى اللهِ جَلَّ وَعَلا.

وَقَالَ الشيخ سعدُ بنُ عتيق رحمه الله تعالى ناظمًا المفاتيح التي ذكرها ابنُ القيم رحمه اللهُ تعالى في كتابِهِ حادِي الأرواح.

حَمِدتُ الَّذِي يولِي الْجَمِيلَ وَيَنْعِمُ

لَهُ الْفَضْلُ يُؤْتِي مَنْ يَشَاءُ وَيُكْرِمُ

وَأَزْكَى صَلاةِ اللهِ ثُمَّ سَلامُهُ

عَلَى خَيْرِ مَخْلُوقٍ عَلَيْهِ يُسَلَّمُ

مُحَمَّدٍ الْهَادِي وَأَصْحَابِهِ الأُولَى

بِحُسْنِ اجْتِهَادٍ عُلِّمُوا وَتَعَلَّمُوا

وَبَعْدُ فَقَدْ عَنَّ الْوَفَاءُ لِسَائِلٍ

بِوَعْدِي إِيَّاهُ بِأَنِّي أَنْظِمُ

مَفَاتِيحَ كَانَتْ لِلشُّرُورِ وَضِدِّهَا

فَقَدْ فَازَ مَن بِالْخَيْرِ وَالشَّرِّ يَعْلَمُ

وَأَضْحَى بِمَا يَدْرِي مِن الْحَقِّ عَامِلاً

فَكُنْ عَامِلاً بِالْعِلْمِ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ

وَقَدْ جَعَلَ الْمَوْلى لَهُنَّ مَفَاتِحًا

تَنَالَ بِهَا وَاللهُ بِالْحَقِّ أَعْلَمُ

فَمِفْتَاحُ شَرْعِيّ الصَّلاةِ طُهُورُنَا

وَيَفْتَحُ حَجًا مُحَرِّمٌ حِينَ يُحْرِمُ

وَبِالصِّدْقِ فَتْحُ الْبِرِّ وَالْعِلْمُ فَتْجهُ

بِحُسْنِ سُؤَالٍ عَنْ فَتَىً يَتَعَلَّمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>