للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَوْ بِمُشَارِ الْعَيْنِ يُوْحِيْ إِلَيْهِمَا

لَوْ شَكْ اعْتِزَالِ الْعَيْشِ لاعْتَزَلاهُ

يَوَدَّانِ إِكْرَامًا لَوْ انْتَعَلَ السُّهَا

وَإِنْ حَذِيَا السَّلاءَ وَانْتَعَلاهُ

يَذُمُّ لِفَرْطِ الْغَيِّ مَا فَعَلا بِهِ

وَأَحْسِنْ وَأَجْمِلْ بِالذِّي فَعَلاهُ

يَعُدَّانِهِ كَالصَّارِمِ الْعَضْبِ فِي الْعِدَا

بِظَنِّهِمَا وَالذَّابِلَ اعْتَقَلاهُ

وَيُؤْثِرُ فِي السِّرِّ الْكَنِينِ سَوَاءَهُ

فَيَنْقُلُهُ عَنْهُ وَمَا نَقَلاهُ

اللهم اعصمنا عن المعاصي والزلات ووفقنا للعمل بالباقيات الصالحات واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء مِنْهُمْ والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعَلَى آله وصحبه أجمعين.

(فَصْلٌ)

في تحريم العقوق

اعلم وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه، وجنبنا وإياك متا يسخطه ولا يرضاه، أن العقوق من كبائر الذنوب وحده بعضهم بأنه صدور مَا يتأذى به الوالد من قول أو فعل.

وقال بعضهم: ضابط العقوق هو أن يحصل للوالدين أو لأحدهما إيذاء ليس بالهين عرفًا فسبهما وعصيانهما والتلكؤ فِي قضاء شؤونهما،

<<  <  ج: ص:  >  >>