وَقَالَ: حديث حسن وعن عَبْد اللهِ بن مسعود رَضِيَ اللهُ عنهُ عن النَّبِيّ ? قال: "لا يدخل الْجَنَّة من كَانَ فِي قَلْبهُ مثقال ذرة من كبر" فَقَالَ رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة قال: إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس" رواه مسلم والترمذي.
وعَن ابن عمر رَضِيَ اللهُ عنهُمَا أن النَّبِيّ ? قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فَقَالَ أبو بكر رَضِيَ اللهُ عنهُ:يَا رَسُولَ اللهِ إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده. فَقَالَ لَهُ رسول الله ?:"إنك لست ممن يفعله خيلاء" رواه مالك والبخاري واللفظ له.
وعن ابن عمر رَضِيَ اللهُ عنهُمَا قال: سمعت رسول الله ? يَقُولُ: "من تعظم فِي نَفْسه واختال فِي مشيته لقي الله تبارك وتعالى وَهُوَ عَلَيْهِ غضبان" رواه الطبراني فِي الكبير واللفظ لَهُ ورواته محتج بِهم فِي الصحيح والحاكم بنحوه وَقَالَ صحيح عَلَى شرط مسلم.
وعن خولة بنت قيس رَضِيَ اللهُ عنهُمَا أن النَّبِيّ ? قال:"إِذَا مشت أمتي المطيطأ، وخدمتهم فارس الروم، سلط بَعْضهمْ عَلَى بعض" رواه ابن حبان فِي صحيحه ورواه الترمذي وابن حبان أيضاً من حديث ابن عمر، وروري عن أسماء بنت عميس رَضِيَ اللهُ عنهَا، قَالَتْ: سمعت رسول الله ? يَقُولُ: "بئس الْعَبْد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال، بئس الْعَبْد عبد تجبر واعتدي، ونسي الجبار الأعلَى، بئس الْعَبْد عبد سها ولها، ونسي المقابر والبلي، بئس الْعَبْد عبد عتي وطغي، ونسي المبتدأ والمنتهي بئس الْعَبْد عبد يختل الدُّنْيَا بالدين، بئس الْعَبْد عبد يختل الدين بالشبهات، بئس الْعَبْد عبد طمَعٌ يقوده، بئس الْعَبْد عبد هوي يضله، بئس الْعَبْد عبد رغب يذله رواه الترمذي.