وسن بما ورد، ومنه: اللهم اغفر لحينًا وميتنًا وصغيرنًا وكبيرنًا وذكرنًا وأُنْاثنًا إنك تعلم منقلبنًا ومثوانًا وأنت على كل شيء قدير اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام والسنة ومن توفيته منا فتوفه عليهما.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره وزوجًا خيرًا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب النار وعذاب القبر وأفسح له في قبره ونور له فيه.
وإن كان الميت المصلى عليه صغيرًا أو مجنونًا واستمر قال: اللهم اجعله ذخرًا لوالديه وفرطًا وشفيعًا مجابًا اللهم ثقل به موازينهما وأعظم بع أجورهما وألحقه بصالح سلف المؤمنين واجعله في كفاية إبراهيم وقه برحمتك عذاب الجحيم وإن لم يعلم إسلام والديه دعا لمواليه.
ويؤنث الضمير على أنثى فيقول: اللهم اغفر لها إلى آخر الدعاة ويشير بما يصلح لهما على خنثى، وما جهل هل هو ذكر أم أنثى فيقول في دعائه اللهم اغفر لهذا الميت ونحوه كهذه الجنازة لأنه يصلح لهما.
ويكبر التكبيرة الرابعة ويقف بعدها قليلاً ولا يدعو ويسلم تسليمة واحدًة عن يمينه ويجوز أن يسلمها تلقاء وجهه ويجوز أن يسلم ثانية.
وتسن الصلاة على الميت جماعة كفعله عليه الصلاة والسلام وأصحابه واستمر عليه الناس وسن أن لا تنقص الصفوف عن ثلاثة صفوف ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى عليه ثلاثة صفوف من الناس فقد أوجب» . رواه الترمذي وحسنه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.