للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. شَوْقًا إليه وَلَذَّةِ النَّظَرِ الَّذِي

بِجَلالِ وَجْهِ الرَّبِّ ذِي السُّلْطَانِ

فَالشَّوْقُ لَذَّةٌ رُوُحه فِي هَذِهِ الدُّ

نْيَا وَيَوْمَ قِيَامَةِ الأَبْدَانِ

تَلْتَذُّ بِالنَّظَرِ الَّذِي فَازَتْ بِهِ

دُونَ الْجَوَارِحِ هَذِهِ الْعَيْنَانِ

وَاللهِ مَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا أَلَـ

ـذُّ مِنْ اشْتِيَاقِ الْعَبْدِ لِلرَّحْمَنِ

وَكَذَاكَ رُؤْيَةُ وَجْهِهِ سُبْحَانَهُ

هِيَ أَكْمَلُ اللَّذَاتِ لِلإِنْسَانِ ... >?

اللَّهُمَّ انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، ووفقنا للعمل بما فهمتنا، اللَّهُمَّ إن كنا مقصرين في حفظ حقك والوفاء بعهدك فأَنْتَ تعلم صدقنا في رجَاءَ رفاك، وخالص ودك، اللَّهُمَّ أَنْتَ أعلم بنا منا فبكمال جودك تجاوز عنا، وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ.

اللَّهُمَّ اجعلنا لكتابك من التالين ولك به من العاملين وبما صرفت فيه من الآيات منتفعين، وإلى لذيذ خطابه مستمعين، ولأوامره ونواهيه خاضعين وبالأعمال مخلصين، وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ)

عباد الله وقَدْ سبق ذكر النار وأهوالها، وغمومها وأنكالها وطباقتها، وشراب أهلها وطعامهم، وما إلى ذَلِكَ مِمَّا أعده الله جَلَّ وَعَلا لأهلها من أنواع الْعَذَاب الأليمِ الأبدي السرمدي أعاذنا الله وإياكم وَجَمِيع

<<  <  ج: ص:  >  >>