للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَلَقَدْ رَوَى بِضْعٌ وَعِشْرُونَ امْرُوءٌ

مِنْ صَحْبِ أَحْمَدِ خَيْرَةِ الرَّحْمَنِ

أَخْبَارَ هَذَا الْبَابِ عَمَّنْ قَدْ أَتَى

بِالْوَحْيِ تَفْصِيلاً بِلا كِتْمَانِ

وَأَلَذُّ شَيْءٍ لِلْقُلُوبِ فَهِذِهِ الْـ

أَخْبَارُ مَعَ أَمْثَالِهَا هِيَ بَهْجَةُ الإِيمَانِ

وَاللهِ لَوْلا رُؤْيَةُ الرَّحْمَنِ فِي الْـ

جَنَّاتٍ مَا طَابَت لِذِي الْعِرْفَانِ

أَعْلَى النَّعِيمِ نَعِيمُ رُؤْيَةِ وَجْهِهِ

وَخِطَابُه فِي جَنَّةِ الْحَيَوَانِ

وَأَشَدُّ شَيْءٍ فِي الْعَذَابِ حِجَابُهُ

سُبْحَانَهُ عَنْ سَاكِنِي النِّيرَانِ

وَإِذَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ نَسُوا الَّذِي

هُمْ فِيهِ مِمَّا نَالَتِ الْعَيْنَانِ

فَإِذَا تَوَارَى عَنْهُمْ عَادُوا إِلَى

لَذَّاتِهِمْ مِنْ سَائِرِ الأَلْوَانِ

فَلَهُمْ نَعِيمٌ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ سِوَى

هَذَا النَّعِيمِ فَحَبَذَا الأَمْرَانِ

أَوَ مَا سَمِعْتَ سُؤَالَ أَعْرفِ خَلْقِهِ

بِجَلالِهِ الْمَبْعُوثِ بِالْقُرْآنِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>