للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا يزال يتحول من زوجة إلى زوجة» . رواه الطبراني في الأوسط.

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قَوْلِهِ: {كَأَنَّهُنَّ إلياقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} قَالَ: «يَنْظُرُ إِلَى وَجْهَهُ فِي خَدِّهَا أَصْفَى مِنْ الْمِرْآةِ، وَإِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَةٍ عَلَيْهَا تُضِيءُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ عَلَيْهَا سَبْعُونَ حَلة يَنْفُذُهَا بَصَرُهُ، حَتَّى يَرَى مُخَّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ» . رواه أَحَمَد، وابن حبان في صحيحه في حديث تقدم بنحوه، والبيهقي بإسناد ابن حبان، واللفظ له.

قال ابن القيم رَحِمَهُ اللهُ في صفة عرائس أَهْل الْجَنَّة وحسنهن وجمالهن ووصالهن:

... وَإِذَا بَدَتْ فِي حُلَّةٍ مِنْ لُبْسِهَا

وَتَمَايَلَتْ كَتَمَايُلِ النَّشْوَانِ

تَهْتَزُّ كَالْغُصْنِ الرَّطِيبِ وَحَمْلُهُ

وَرْدٌ وَتُفَّاحٌ عَلَى رُمَّانِ

وَتَبَخْتَرَتْ فِي مَشْيِهَا وَيَحِقُ ذَا

كَ لِمِثْلِهَا فِي جَنَّةِ الْحَيَوَانِ

وَوَصَائِفٌ مِنْ خَلْفِهَا وَأَمَامِهَا

وَعَلى شَمَائِلِهَا وَعَنْ أَيْمَانِ

كَالْبَدْرِ لَيْلَةَ تِمِّهِ قَدْ حُفَّ فِي

غَسَقِ الدُّجَى بِكَوَاكِبِ الْمِيزَانِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>