للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَلَمْ أَبِعْ رُشْدًا بِغَيٍّ وَلَمْ ... أَرْضَ بِعَقْلِي مِثْلَ هَذا الغَبَنْ

إِنّا إِلَى اللهِ لَقَدْ حَاقَ بِي ... مَا يُورِثُ الْخِزْيَ غَدًا وَالْحَزَنْ

وَالْحَمْدُ للهِ فَفِي كَفِّهِ ... مَنْحٌ لِمَنْ شَاءَ وَفِيهَا الْمِنَنْ

وَهْوَ الَّذِي أَرْجُو فَإِنْ لَمْ يَكُنْ ... عِنْدَ رَجَائِي فِيهِ طَوْلاً فَمَنْ؟

اللهُمَّ احفظنا بالإسلام قائمين، واحفظنا بالإسلام قاعدين واحفظنا بالإسلام راقدين، ولا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين، اللهُمَّ قو إيماننا بفهم آياتك، وارزقنا العمل بها، وزدنا علماً ينفعنا، وأصلح نياتنا، ووفقنا لذكرك وشكرك، وارزقنا حبِكَ، وحب من يحبِكَ، وحب العمل الَّذِي يقربنا إلى حبِكَ، وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

وبعد فقد رأيت أنه من المناسب أن أختم هذا الكتاب على كثير من الأحكام والآداب الشرعية وأسأل الله الحي القيوم العلي العظيم القوي العزيز الحكيم ذا الجلال والإكرام الواحد الأحَد الفرد الصَّمَد الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ أن ينفع بها نفعاً عاماً من قرأها ومن سمعها ومن حضرها وأن يفتح لنا ولإخواننا المسلمين باب القبول والإجابة اللهُمَّ صَلَّى اللهُ وَعَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ آمين يا رب العالمين.

من منظومة الآداب لابن عبد القوي رحمه الله:

بِحَمْدِكَ ذِي الإكْرَامِ مَا رُمْتُ أبْتَدِي

كَثِيرًا كََمَا تَرْضَى بِغَيْرِ تَحَدُّدِ

وَصَلِّ عَلَى خَيْرِ الأَنَامِ وَآلِهِ

وَأَصْحَابِهِ مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي

<<  <  ج: ص:  >  >>