للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوالدين، فإن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام، والله لا يجدها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار أزاره خيلاء، إنما الكبرياء لله رب العالمين» .

شِعْرًا:

خَفِّضْ هُمُومَكَ فَالحَيَاةُ غَرُورُ

وَرَحَى المَنُونِ على الأنَامِ تَدُورُ

وَالْمَرْءِ فِي دَارِ الفَنَاءِ مُكَلَّفٌ

((لاَ مُهْمَلٌ فِيْهَا وَلاَ مَعْذُورُ))

وَالنَّاسُ فِي الدُّنْيَا كَظِلٍّ زَائِلِ

كُلُّ إِلَى حُكْمِ الْفَنَاءِ يَصِيرُ

فَالنَّكْسُ وَالمَلِكُ المُتَوَّجُ وَاحِدٌ

لا آمِرٌ يَبْقَى وَلاَ مَأْمُورُ

عَجَبًا لِمَنْ تَرَكَ التَّذَكُّرَ وَانْثَنَى

في الأمْرِ وَهُوَ بِعَيْشِهِ مَغْرُورُ

وَإِذَا الْقَضَاءُ جَرَى بَأَمْرٍ نَافِذِ

غَلِطَ الطَّبِيبُ وَأَخْطَأَ التَّدْبِيرُ

إِنْ لُمْتُ صَرْفَ الدَّهْرِ فيه أجَابَنِي

أبَتِ النُّهَى أنْ يُعْتَبَ الْمَقْدُورُ

أَوْ قُلْتَ لَهْ أيَنْ المُؤْيَّدُ قَالَ لِي

أَيْنَ الْمُظفَّرُ قَبْلَ وَالمَنْصُورُ

<<  <  ج: ص:  >  >>