للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سِوَى ذَلِكَ من الأبواب، - ثُمَّ قال -: والَّذِي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الْجَنَّة كما بين مَكَّة وهجر، أو كما بين مَكَّة وبصرى» . رواه البخاري، ومسلم. وَاللهُ أَعْلَمُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ.

اللَّهُمَّ توفنا مسلمين وألحقنا بعبادك الصالحين الَّذِينَ لا خوف عَلَيْهمْ ولا هم يحزنون، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آله وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

شِعْرًا: ... إِلَهُ الْعَالَمِينَ وَكُلِّ أَرْضٍ ... وَرَبُّ الرَّاسِيَاتِ مِنَ الْجِبالِ

بَناهَا وَاِبْتَنَى سَبْعًا شِدَادًا

بِلا عَمَدٍ يُرَيْنَ وَلا رِجَالِ

وَسَوَّهَا وَزَيَّنَهَا بِنُورٍ

مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ وَالْهِلالِ

وَمِنْ شُهُبٍ تَلألأُ فِي دُجَاهَا

مَرَامِيهَا أَشَدُّ مِنَ النِّصَالِي

وَشَقَّ الأَرْضَ فَاِنْبَجَسَتْ عُيُونًا

وَأَنْهَارًا مِنَ الْعَذْبِ الزِّلالِ

وَبارَكَ فِي نَوَاحِيهَا وَزَكَّى

بِهَا مَا كَانَ مِنْ حَرْثٍ وَمَالِ

فَكُلُّ مُعَمَّرٍ لا بُدَّ يَوْمًا

وَذِي دُنْيَا يَصِيرُ إِلَى الزَّوَالِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>