للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ... اعْلَمْ هُدِيْتَ وَخَيْرُ العِلْمِ أَنْفَعُهُ

أَنًَّ اتبَاعَ الهَوى ضَرْبٌ مِنْ الخَبَلِ

وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالمَِيْنَ عَلى ُ

إنْعَامِهِ وَتعالى اللهُ خَيْرُ وَلِيّ

فَكَمْ وَكَمْ ظَلَّ بالأَهْوَاءِ وَطَاعَتِها

مِنْ عَاقِلٍ جَامِعٍ لِلْعِلْمِ وَالعَمَلِ

هُوَ الهَوَانُ كَمَا قَالُوا وَقد سُرقَت

النُّوْنُ مِنْهُ فَجَانِبْهُ وَخُذْ وَمِلِ

وَأَقْبِلْ عَلى طَاعَةِ الرَّحْمَنِ وَالْزَمَهَا

في كَلِّ حِيْنٍ وَلا تَخْلُدْ إِلَى الكَسَلِ

وَلا تُخَالِفْ لَهُ أَمْراً تَبَارَكَ مِنْ

رَبٍّ عَظِيْمٍ وَسِرْ في أَقْوَمِ السُّبُلِ

وَخُذْ بِمَا فِي كِتَابِ اللهِ مُجْتَهِداً

مُشْمِّراً وَاحْتَرِزْ مِنْ سَوْفَ وَالأَمَلِ

وَلا تُعَرِّجْ عَلى دَارِ الغُرُوْرِ وَدا

والخُلُفِ وَالزُّوْرِ وَالنِّسْيَانِ لِلأَجَلِ

وَاحْذَرْ مُصَاحَبَةَ المَرْءِ المُضِيْعِ فَقَدْ

صَارُوا إِلَى الشَّرِّ وَالعِصْيَانِ وَالزَّلَلِ

وَأَصْبَحُوا في زَمَانٍ كُلُّهُ فِتَنٌ

وَبَاطِلٌ وَفَسَادُ بَيِّنٌ وَجَلِيْ

<<  <  ج: ص:  >  >>