اللَّهُمَّ ألحقنا بعبادك الأبرار وآتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
(قصيدة في غربة الإسلام وإهمال نصره)
(ممن ينتسب إليه)
لَهْفِي عَلَى الإِسْلامِ مِنْ أَشْيَاعِهِ
لَهْفِي عَلَى الْقُرْآنِ وَالإِيمَانِ
لَهْفِي عَلَيْهِ تَنَكَّرَتْ أَعْلامُهُ
إِلا عَلَى الْخِرِّيتِ فِي ذَا الشَّانِ
لَهْفِي عَلَيْهِ أَصْبَحَتْ أَنْوَارُهُ
مَحْجُوبَةً عَنْ سَالِكٍ حَيْرَانِ
لَهْفِي عَلَيْهِ أَصْبَحَتْ أَنْصَارُهُ
فِي قِلَّةٍ فِي هَذِهِ الأَزْمَانِ
لَهْفِي عَلَيْهِ أَهْلُهُ فِي غُرْبَةٍ
أَضْحَوْا وَهُمْ فِي الأَهْلِ وَالأَوْطَانِ
لَهْفِي عَلَيْهِمْ أَصْبَحُوا فِي ضَيْعَةٍ
أَنْوَارُهُمْ تَخْفَى عَلَى الْعُمْيَانِ
لَهْفِي عَلَيْهِمْ كَمْ لَنَا قَدْ أَخْلَصُوا
فِي النُّصْحِ لَوْ كَانَتْ لَنَا أُذُنَانِ
لَهْفِي عَلَى مَنْ يَجْلِبُونَ عَلَيْهِمُوا
بِالنُّصْحِ كُلِّ أَذَىً وَكُلَّ هَوَانِ