للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن عمك الشيخ الضال قد مات. قال: «اذهب فواره» . رواه أبو داود.

شِعْرًا:

كَيْفَ احْتِيَالِي إِذَا جَاءَ الْحِسَابُ غَدًا ... وَقَدْ حُشِرْتُ بِأَثْقَالِي وَأَوْزَارِي

وَقَدْ نَظَرْتُ إِلَى صُحْفِي مُسَوَّدَةٍ ... مِنْ شُؤْمِ ذَنْبٍ قَدِيمٍ الْعَهْدِ أَوْ طَارِي

وَقَدْ تَجَلَّى لِبَسْطِ الْعَدْلِ خَالِقُنَا ... يَوْمَ الْمَعَادِ وَيَوْمَ الذُّلِّ وَالْعَارِ

يَفُوزُ كُلُّ مُطِيعٍ لِلْعَزِيزِ غَدًا ... بِدَارِ عَدْنٍ وَأَشْجَارٍ وَأَنْهَارِ

لَهُمْ نَعِيمٌ خُلُودٌ لا نَفَادَ لَهُ ... يُخَلَّدُونَ بِدَارِ الْوَاحِدِ الْبَارِي

وَمَنْ عَصَى فِي قَرَارِ النَّارِ مَسْكَنُهُ ... لا يَسْتَرِيحُ مِنَ التَّعْذِيبِ فِي النَّارِ

فَابْكُوا كَثِيرًا فَقَدْ حَقَّ الْبُكَاءُ لَكُمْ ... خَوْفَ الْعَذَابِ بِدَمْع وَاكِفٍ جَارِي

آخر:

يَا عَجَبًا لِلنَّاسِ كَيْفَ اغْتَدَوْا ... فِي غَفْلَةٍ عَمَّا وَرَاءَ الْمَمَاتْ

لَوْ حَاسَبُوا أَنْفُسَهُمْ لَمْ يَكُنْ ... لَهُمْ عَلَى إِحْدَى الْمَعَاصِي ثِبَاتْ

مَنْ شَكَّ فِي اللهِ فَذَاكَ الَّذِي ... أُصِيبَ فِي تَمْيِيزِهِ بِالشَّتَاتْ

يُحْيِيهِمُ بَعْدَ الْبَلَى مِثْلَ مَا ... أَخْرَجَهُمْ مِنْ عَدَمٍ لِلْحَيَاةْ

اللهم ألهمنا ذكرك وشكرك وارزقنا الاستقامة طوع أمرك وتفضل علينا بعافيتك وجزيل عفوك واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

(فَصْلٌ)

وتكفين الميت فرض كفاية لقوله - صلى الله عليه وسلم - في المحرم الذي مات اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه والواجب ثوب يستر جميع الميت لقول أم عطية فلما فرغنا

<<  <  ج: ص:  >  >>