ج
شِعْرًا: ... يَا مُنْفِقَ الْعُمْرِ فِي حِرْصٍ وَفِي طَمَعٍ
إِلى مَتَى قَدْ تَوَلَّى وَانْقَضَى الْعُمُرُ
إِلى مَتَى ذَا التَّمَادِي فِي الضَّلالِ أَمَّا
تَثْنِيكَ مَوْعِظَةً لَوْ يَنْفَعُ الذِّكْرُ
بَادِرْ مَتَابًا عَسَى مَا كَان مِنْ زَلَلٍ
وَمَا اقْتَرَفْتَ مِنَ الآثَامِ يُغْتَفَرُ
وَجَنِّبْ الْحِرْصَ وَاتْرُكْهُ فَمَا أَحَدٌ
يَنَالُ بِالْحِرْصِ مَا لَمْ يَعْطِهِ الْقَدَرُ
وَلا تُؤْمِلْ لِمَا تَرْجُو وَتَحْذَرُهُ
مَنْ لَيْسَ فِي كَفِّهِ نَفْعٌ وَلا ضَرَرُ
وَفَوِّضِ الأَمْرَ لِلرَّحْمَنِ مُعْتَمِدًا
عَلَيْهِ فِي كُلِّ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ
وَاحْذَرْ هُجُومَ الْمَنَايَا وَاسْتَعِدَّ لَهَا
مَا دَامَ يُمْكِنُكَ الإِعْدَادُ وَالْحَذَرُ ... >?
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عِلْمًا نَافِعًا وَعَمَلاً مُتَقَبِّلاً وَرِزْقًا وَاسِعًا نَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ، وَقَلْبًا خَاشِعًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَإِيمَانًا خَالِصًا، وَهَبْ لَنَا إِنَابَةَ الْمُخْلِصِينَ، وَخُشُوعِ الْمُخْبِتِينَ، وَأَعْمَالِ الصَّالِحِينَ، وَيَقِينِ الصَّادِقِينَ، وَسَعَادَةَ الْمُتَّقِينَ، وَدَرَجَاتِ الْفَائِزِينَ، يَا أَفْضَلْ مَنْ رُجِيَ وَقُصِدَ، وَأَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آله وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute