للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. يُشِيعُونَ أَهَإليهِمْ بِجَمْعِمُوا

وَيَنْظُرُونَ إِلَى مَا فِي قَدْ قُبِرُوا

وَيَرْجِعُونَ إِلَى أَحْلامِ غَفْلَتِهِمْ

كَأَنَّهُمْ مَا رَأَوْا شَيْئًا وَلا نَظَرُوا ... >?

اللَّهُمَّ إن حسناتنا من عطائك، وسيئآتنا من قضائك، فجد اللَّهُمَّ بما أعطيت، على ما به قضيت، حتى تمحو ذَلِكَ بذَلِكَ، اللَّهُمَّ إن مساوينا قطعت عنا الوسائل، غير أَنَا علمنا أنك رب كريم، ومولى رؤوف رحيم، فجرانَا مَعَ قبح أفعالنا، وضعف أعمالنا، علمنا بذَلِكَ، وحملنا – مَعَ البعد عَنْكَ - رجاؤنا في نوالك، فاستجب لنا، واغفر لنا وارحمنا، وتب عَلَيْنَا، وعافنا واعف عنا، وحقق رجاءنا، واسمَعَ دعاءنا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعيِنَ.

وهذه قصة الذبيح إسماعيل بن إبراهيم الخليل عَلَيْهِمَا الصَّلاة والسَّلام

... الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى ... إِنْعَامِهِ فَهُوَ ذُو الأَنْعَامِ وَالنِّعَمِ

وَبَعْدَ هَذَا فَآلافُ الصَّلاةِ عَلَى ... مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْعُرْبَانِ وَالْعَجَمِ

وَالآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ لَهُمْ ... مَا لاحَ بَرْقٌ وَسَحَّتْ أَعينُ الدِّيمِ

إِنِّي نَظَمْتُ لأَمْرٍ لِلْخَلِيلِ بِمَا ... أَدَّاهُ فِكْرِي وَمَا أَبْدَى بِهِ قَلَمِي

فَبَيْنَمَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُضْطَجِعًا ... الْعَيْنُ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبُ لَمْ يَنَمِ

رَأَى مَنَامًا بِأَنَّ اللهَ يَأْمُرُهُ ... بِذَبْحِ ابن صَدُوقِ الْقَوْلِ ذِي الشِّيَمِ

أَعْنِي أَبَا الْعَرَبِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ بِهِ ... جَمَاعَةٌ مِنْ ذَوِي الأَلْبَابِ وَالْحِكَمِ

وَبَعْضُهُمْ قَالَ إِسْحَقَ الذَّبِيحَ وَقَدْ ... تَوَاتَرَ الْقَوْلُ فِيمَنْ قَبْلُ كَانَ سُمِي

نَادَاهُ إِنِّي أَرَى فِي النَّوْمِ ذَبْحَكَ يَا ... بُنَيَّ فَانْظُرْ فَمَا رُؤْيَايَ بِالْحُلُمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>