للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِعْراً:

الْمَالُ يَذْهَبُ حِلَّهُ وَحَرَامَهُ

طُرّاً وَتَبْقَى فِي غَدٍ آثَامَهُ

لَيْسَ التَّقِيُّ بِمُتَّقِ لإلاهِهِ

حَتَى يَطِيبُ شَرَابُهُ وطَعَامُهُ

وَيَطِيبُ مَا يَحْوِي وَيَكْسِبُ كَفُّهُ

وَيَكُوْنُ فِي حُسْنِ الْحَدِيثِ كَلاَمُهُ

نَطَقَ النَّبِيُّ لَنَا بِهِ عن رَبِّهِ

فعَلَى النَّبِيِّ صَلاَتُهُ وَسَلاَمُهُ ... >?

اللَّهُمَّ طهر قلوبنا من النفاق وعملنا من الرياء وطهر مكسبنا من الربا وألسننا من الكذب ووفقنا لمصالحنا واعصمنا عن ذنوبنا وقبائحنا ولا تؤاخذنا بما انطوت عَلَيْهِ ضمائرنا وأكنته سرائرنا من أنواع القبائح والمعائب وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وصلي الله عَلَى مُحَمَّد وعَلَى آله وصحبه أجمعين.

فصل فِي الكبر والعجب

اعْلم وفقنا وَإِيَّاكَ وَجَمِيع المُسْلِمِيْنَ: أن مِمَّا يتأكد تحريمه واجتنابه فِي رمضان وغيره الكبر والإعجاب لأنهما يسلبان الفضائل ويكسبان الرذائل ولَيْسَ لمن استولينا عَلَيْهِ قبول النصح ولا قبول التأديب لأن المتكبر يعتقَدْ فِي نَفْسه أنه جليل عَظِيم متعال عن رتبة المتعلمين والكبر فِي اللغة العزة والعظمة ومثله الكبرياء وقَدْ فسر ? الكبر بأنه بطر الحق وغمط النَّاس والكبر والعجب من الصفات النفسية المرذولة التي كثيراً ما تثير الْغَضَب والحقد وتورث العداوة والبغضاء وتورث الاحتقار والازدراء بِالنَّاسِ واغتيابهم

<<  <  ج: ص:  >  >>