للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج

... فَأُبْدِي لِمَنْ أَبْدَاهُ مِنِّي بَشَاشَةً ... كَأَنَّي َمْسُرورٌ بِمَا مِنْهُ أَسْمَعُ ... ????

???? ... وَمَا ذَاكَ مِنْ عُجْبٍ بِهِ غَيْرَ أَنَّنِي ... أَرَى أَنْ تَرْكَ الشَّرَّ لِلشَّرِّ أَقْطَعُ ... ????

????آخر: ... وَفِي الْحِلْمِ وَالإِسَلامِ لِلْمَرْءِ وَازِعٌ ... وَفِي تَرْكِ أَهْوَاءِ الْفُؤَادِ الْمُتَيَّمِ ... ????

???? ... بَصَائِرُ يُرْشِدْنَ الْفَتَى مُسْتَبْيَنَةُ ... وَأَخْلاقُ صِدْقٍ عِلْمُهَا بِالتَّعْلُّمَ ... ????

????آخر: ... إِذَا اعْتَذرَ الصَّدِيقُ إِلَيْكَ يَوْمًا ... مِنْ التَّقْصِيرِ عُذْرْ فَتَى مُقِرّ ... ????

???? ... فَصِنْهُ عَنْ عِتَابِكَ وَاعْفُ عَنْهُ ... فَإِنَّ الْعَفْوَ شِيمَةُ كُلّ حُرّ ... ????

????آخر: ... تُكْثِر مِنَ أَهْل الدِّينَ مَا اسْتَطَعْتَ إِنَّهُمْ ... عِمَادُ إِذَا اسْتَنْجَدْتَهُمْ وَظُهُورُ ... ????

???? ... فَمَا بِكَثِير أَلْفُ خَلٍ مُوَفَّقٍ ... لِطَاعَةِ رَبِّ الْعَرْشِ تُحْظَى بِقُرْبِهِ ... ????

????آخر: ... إِذَا تَخَلَّفْتَ عَنْ صَدِيقٍ ... وَلَمْ يُعَاتِبْكَ فِي التَّخَلُّفْ ... ????

???? ... فَلا تَعْدُ بِعْدَهَا إِلَيْهِ ... فَإِنَّمَا وُدّهُ تَكَلفُ ... ????

????آخر: ... إِذَا خَلِيلِيَ لَمْ يُكْثِرْ إِسَاءَتَهُ ... فَأَيْنَ مَوْضِعُ إِحْسَانِي وَغُفْرَانِي ... ????

???? ... يَجْنِي عَلَيَّ وَأَحْنُو صَافِحًا أَبَدَا ... لا شَيْءَ أَحْسَنَ مِنْ حَانٍ عَلَى جَانِ ... >?

????

???? قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ ثَلاثَةٌ لا يُعْرَفُونَ إِلا فِي ثَلاَثِة مَوََاطِنَ لا يُعْرَفُ الْجَوَّادُ إِلا فِي الْعُسْرَةِ َوَلا يُعْرَفُ الشُّجَاعُ إِلا فِي الْحَرْبِ وَلا يُعْرَفُ الْحَلِيمُ إِلا فِي الْغَضَبِ قَالَ الشَّاعِرُ:

... (مَنْ يَدَّعِي الْحِلْمَ أَغْضِبْهُ لِتَعْرِفَهُ ... لا يُعْرَفُ الْحِلْمُ إِلا سَاعَةَ الْغَضَِب) ... >?

????

???? وَمَنْ فَقَدْ الْغَضَبَ في الأَشْيَاءِ الْمُغْضِبَةِ حَتَّى اسْتَوَتْ حَالَتَاهُ قَبْلَ الإِغْضَابِ وَبَعْدَهُ فَقَدْ عَدِمَ مِنْ فَضَائِلِ النَّفْسِ الشَّجَاعَةِ وَالأَنفَةَ وَالْحَمِيَّةَ وَالْغِيرَةَ وَالدِّفَاعَ وَالأَخْذَ بِالثَّأْرِ لأَنَّهَا خِصَالٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ الْغَضَبِ فَإِذَا عَدِمَهَا هَانَ بِهَا وَلَمْ يَكُنْ لِبَقَاءِ فَضَائِلِهِ فِي النُّفُوسِ قِيمَةٌ وَلا لِوُفُورِ حِلْمِهِ مَوْقِعٌ.

وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِذَا كَانََ الْحَلْمُ يُؤَدِّي إلى فَسَادٍ بِأَنْ كَانَ الْمَحْلُومُ عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>