لَئِيمًا يَزْدَادُ شَرُّهُ مَعَ الْحِلْمِ فَالْجَهْلُ مَعَهُ أَحْسَنُ لأَنَّهُ يَرْدَعُهُ عَنْ الشَّرِّ وَالتَّمَادِي فِيهِ.
شِعْرًا: ... لَئِنْ كَانَ حِلْمُ عَوْنُ عَدُّوه ... عَلَيْهِ فَإِنَّ الْجَهْلَ أَعْنَى وَأَرْوَحُ ... ????
???? ... وَفِي الْحِلْمِ ضَعْفُ وَالْعُقُوبَةِ قُوَّةٌ ... إِذَا كُنْتَ تَخْشَى كَيْدَ مَنْ عَنْهُ تَصْفَحُ ... ????
????آخر: ... أَبَا حَسَنٍ مَا أَقْبَحَ الْجَهْل بِالْفَتَى ... وَلِلْحِلْمُ أَحْيَانًا مِن الْجَهْلِ أَقْبَحُ ... ????
????آخر: ... وَأَنْزِلْنِي طُولَ النَّوَى دَارَ غُرْبَةٍ ... إِذَا شِئْتَ لاقَيْتُ الَّذِي لا أُشَاكِلُهُ ... ????
???? ... فَحَامَقْتُهُ حَتَّى يُقَالُ سَجِيَّةٌ ... وَلَوْ كَانَ ذَا عَقْلٍ لَكُنْتُ أُعَاقِلُهُ ... >?
????
????آخر:
... تَأَمَّلْتُ الْوَرَى جِيلاً فَجِيلاً ... فَكَانَ لَبِيبُهُمْ عِنْدِي قَلِيلا ... ????
???? ... لَهُمْ صُورَ تَرُوقُ وَلا حُلُومًا ... وَأَجْسَامُ تَهُولُ وَلا عُقُولا ... ????
????آخر: ... إِذَا خَطَبَ الصَّدَاقَةَ مِنْكَ كُفْوءٌ ... فَلا تَطْلُبْ سِوَى صِدْقٍ صَدَاقَا ... ????
???? ... فَقَدْ صَدِأَتْ قُلُوبُ النَّاسِ غِشًّا ... وَقَدْ صُقُلْتُ وُجُوهُ أَكْثَرِهِمْ نِفَاقاً ... ????
????آخر: ... وَمَا أَنَا بِالنَّكْسِ الدَّنِيء وَلا الَّذِي ... إِذَا صَدَّ عَنْهُ ذُو الْمُرُوءَةُ يَقْرُبُ ... ????
???? ... وَلَكِنَّهُ إِنْ دَامَ دُمْتَ وَإِنْ يَكُنْ ... لَهُ مَذْهَبُ عَنِّي فَلِي عَنْهُ مَذْهَبُ ... ????
???? ... لأَنَّ الْوِدَّ وِدٌّ تَطَوَّعَتْ ... بِهِ النَّفْسُ لا وِدٌّ أَتَى وَهُوَ مُتْعَبُ ... ????
????آخر: ... وَلِلدَّهْرِ أَثْوَابٌ فَكُنْ فِي ثِيَابِه ... كَلِبْسَتِهِ يَوْمًا أَجَدَّ وَأَخْلَقَا ... ????
???? ... فَكُنْ أَكْيَسَ الْكَيْسَى إِذَا كُنْتَ فِيهِمْ ... وَإِنْ كُنْتَ فِي الْحَمْقَى فَكُنْ أَنْتَ أَحْمَقَا ... >?
????
???? وَقَالَ بعض الحكماء العفو يفسد من اللئيم بقدر إصلاحه من الكريم وَقَالَ أبو الطيب:
... مِنْ الْحِلْمِ أَنْ تَسْتَعْمِلَ الْجَهْلَ دُونَهُ ... إِذَا اتَّسَعَتْ فِي الْحِلْمِ طُرْقُ الْمَظَالِمِ ... >?
????
????فالحكيم يضع كُلّ شَيْء في المحل اللائق به فلا يعامل الكريم معاملة