للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. فَالأَوْلَيَانِ الْفَضْلَيَانِ لأَوْجُهٍ

عَشْرٍ وَيَعْسُرُ نَظْمُهَا بِوِزَانِ

وَإِذَا تَأَمَّلْتَ السِّيَاقَ وَجَدْتَهَا

فِيهِ تَلُوحُ لِمَنْ لَهُ عَيْنَانِ

سُبْحَانَ مَنْ غَرَسَتْ يَدَاهُ جَنَّةُ الْـ ... ???? ... فِرْدَوْسِ عِنْدَ تَكَامُلِ الْبُنْيَانِ ... ???? ... وَيَدَاهُ أَيْضًا اتْقَنَتْ لِبِنَائِهَا

فَتَبَارَكَ الرَّحْمَنُ أَعْظَمُ بَانِي

لَمَّا قَضَى رَبُّ الْعِبَادِ الْغَرْسَ قَا

لَ تَكَلَّمِي فَتَكَلَّمَتْ بِبَيَانِ

قَدْ أَفْلَحَ الْعَبْدُ الَّذِي هُوَ مُؤْمِنٌ

مَاذَا ادَّخَرْتَ لَهُ مِن الإِحْسَانِ ... >?

اللَّهُمَّ يا من بيده خزائن السماوات والأَرْض، عافنا من محن الزمان، وعوارض الفتن، فإنا ضعفاء عن حملها، وإن كنا من أهلها، اللَّهُمَّ وفقنا لصالح الأعمال، ونجنا مِنْ جَمِيعِ الأهوال، وأمن من افزع الأكبر يوم الرجف والزلزال، وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ)

روي عن أَبِي هُرَيْرَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «أرض الْجَنَّة بيضاء، عرصتها صخور الكافور وقَدْ أحاط به المسك، مثل كثبان الرمل، أنهار مطردة، فيجتمَعَ فيها أَهْل الْجَنَّة، أدناهم

<<  <  ج: ص:  >  >>