للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَلا تَمْشِ مِنْ بَيْنِ الْعِبَادِ مُشَاغِبًا

ومُدَّ يدًا نَحْوَ الْمُهَيْمِنِ طَالِبًا

وَنُحْ وابْكِ وَاسْتَنْصِرْ بِرَبِّكَ رَاغِبًا

إِلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ أَرْحَمُ رَاحِمِ

لِيَنْصُرَ هَذَا الدِّينِ مِنْ بَعْدِهَا عَفَتْ

مَعَالِمُهُ فِي الأَرْضِ بَيْنَ الْعَوَالِمِ

وَأَنْ يَكْبُتَ الأَعْدَا وَيَفْنُوا بِغِلِّهِمْ

وَيَخْذُلَ أَعْدَاءَ الْهُدَى بأَقَلِّهِمِ

مِن الْمُؤْمِنِينَ الصَّالِحِينَ وَخِلِّهِمْ

وَصَلِّ عَلَى الْمَعْصُومِ والآلِ كُلِّهِمْ

وَأَصْحَابِهِ أَهْلِ التُّقَى والْمَكَارِمِ

بِعَدِّ وَمِيضِ الْبَرْقِ والرَّمْلِ والْحَصَى

وَمَا انْهَلَّ وَدْقٌ مِنْ خِلالِ الْغَمَائِمِ

اللَّهُمَّ يَا مَنْ عَمَّ الْوَرَى جُودُهُ وَإِحْسَانُه لنَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الذِي إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ أَنْْْْْْ تُثَبِّتَ وَتُقَوِّي قُلُوبَنَا فِي الإِيمَانِ بِكَ وَبِمَلائِكَتِكَ وَبِكُتُبِكَ وَبِرُسُلِكَ وَبِالْيَوْمِ الآخرِ وَبِالْقَدْرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى قَوْلِكَ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ اللَّهُمَّ وَأَيِّدْنَا بِنَصْرِكَ وَارْزُقْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَنَجِّنَا مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ.

اللَّهُمَّ ثَبِّتْ مَحَبَّتَكَ فِي قُلُوبِنَا وَقَوِّهَا وَوَفِّقْنَا لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَارْزُقْنَا التَّأهُّبَ وَالاسْتِعْدَادَ لِلِقَائِكَ وَاجْعَلْ خِتَامَ صَحَائِفَنَا كَلِمَةَ التَّوْحِيدِ، وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>