للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن سألت عن أسماعهم، فغناء أزواجهم من الحور العين وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين، وأعلى منهما خطاب رب العالمين.

وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.

(فَصْلٌ في سماع أَهْل الْجَنَّة)

وَقَالَ في النونية

... قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَيُرْسِلُ رَبُّنَا

رِيحًا تَهُزُّ ذَوَائِبَ الأَغْصَانِ

فَتُثِير أَصْوَاتًا تَلَذُّ لِمَسْمَعِ الْـ

إِنْسَانِ كَالنَّغَمَاتِ بِالأَوْزَانِ

يَا لَذَّةَ الأَسْمَاعِ لا تَتَعَوَّضِي

بِلَذَاذَةِ الأَوْتَارِ وَالْعِيدَانِ

أَو مَا سَمِعْتَ سَمَاعَهم فِيهَا غِنَا

ءَ الْحُورِ بِالأَصْوَاتِ وَالأَلْحَانِ

وَاهًا لِذَيَّاكَ السَّمَاعِ فَإِنَّهُ

مُلِئَتْ بِهِ الأَذُنَانِ بِالإِحْسَانِ

وَاهًا لِذَيَّاكَ السَّمَاعِ وَطِيبِهِ

مِنْ مِثْلِ أَقْمَارٍ عَلَى أَغْصَانِ

وَاهًا لِذَيَّاكَ السَّمَاعِ وَلَمْ أَقُلْ

ذَيَّاكَ تَصْغِيرًا لَهُ بِلِسَانِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>