.. وَاهًا لِذَيَّاكَ السَّمَاعِ فَكَمْ بِهِ
لِلْقَلْبِ مِنْ طَرَبٍ وَمِنْ أَشْجَانِ
مَا ظَنَّ سَامِعُهُ بِصَوْتِ أَطْيَبِ الْـ
أَصْوَاتِ مِنْ حُورِ الْجِنَانِ حِسَانِ
نَحْنُ النَّوَاعِمُ وَالْخَوَالِدُ خَيَّرَا
تٌ كَامِلاتُ الْحُسْنِ وَالإِحْسَانِ
لَسْنَا نَمُوتُ وَلا نَخَافُ وَمَا لَنَا
سَخَطٌ وَلا ضَغَنٌ مِن الأَضْغَانِ
طُوبَى لِمَنْ كُنَّا لَهُ وَكَذَاكَ طُو
بَى لِلَّذِي هُوَ حَظُّنَا لَفْظَانِ
فِي ذَاكَ آثَارٌ رُوِينَ وَذِكْرُهَا
فِي التِّرْمِذِيِّ وَمُعْجَمِ الطَّبَرَانِي
وَرَوَاهُ يَحْيى شَيْخُ الأَوْزَاعِي تَفْـ
سِيرًا لِلَفْظَةِ يُحْبَرُونَ أَغَانِي
نَزِّهْ سَمَاعَكَ إِنْ أَرَدْتَ سَمَاعَ ذَيَّـ
ـاكَ الْغِنَا عَنْ هَذِهِ الأَلْحَانِ
لا تُؤْثِرِ الأَدْنَى عَلَى الأَعْلَى فَتُحْـ
رَمُ ذَا وَذَا يَا ذِلَّةَ الْحُرْمَانِ ... >?