للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. حَتَّامَ يَا ذَا النُّهَى لا تَرْعَوِي سَفَهًا

وَدَمْعَ عَيْنَيْكَ لا يَهْمِي وَيَنْبَجِسُ ... >?

اللَّهُمَّ اهدنا بهداك إلى صراطك المستقيم ووفقنا للقيام بحقك على الوجه المطلوب يا كريم وَاجْعَلْنَا يا مولانَا ممن أتاك بقلب سليم واغفر لنا وَلِوالدينَا وَلِجَمِيعِ المُسْلمين بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وصلّى اللهُ على محمدٍ وآله وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.

(فَصْلٌ)

ومِمَّا يتأكد اجتنابه في رمضان وغيره الشتم وَهُوَ رمي أعراض النَّاس بالمعائب القبيحة وذكرهم بقبيح القول حضرًا أو غيبًا. عن سهل بن سعد قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الْجَنَّة» . رواه البخاري. وعن عَبْد اللهِ بن مسعود قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر» . وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «يا معشر من آمن بلِسَانه ولم يفض الإِيمَان إلى قَلْبهُ لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته» .

وفي حديث المعراج: «ومررت بقوم لَهُمْ أظفار من نحاسٍ يخمشون وجوههم وصدورهم، فقُلْتُ: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الَّذِينَ يأكلون لحوم النَّاس ويقعون في أعراضهم» .

وَقَالَ سفيان بن حسين: ذكرت رجلاً بسوء عَنْدَ إياس بن معاوية فنظر في وجهي وَقَالَ: أغزوت الروم؟ قُلْتُ: لا، قال: أغزوت السند والهند والترك؟ قُلْتُ: لا، قال: أفسلم منك الروم والسند والهند

<<  <  ج: ص:  >  >>