أنَّ أبا سفيان أخبره من فيه إلى فيه قال: انطلقت في المدّة التي كانت بيني وبين رسول الله قال: فبينما أنا بالشام إذ جيء بكتابٍ من رسول الله إلى هرقل، يعني عظيم الرُّوم قال: وكان دِحيةُ الكلبيّ جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل.
فقال هرقل: هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنّه نبيّ؟
قالوا: نعم.
قال: فدُعيت في نفرٍ من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه.
فقال: أيكم أقرب نسباً من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبيّ؟