للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومذياعٍ وتلفزيون وسينما وصورٍ ونحو ذلك أن يكون مشغولاً بها في آخر لحظة من حياته فيكون ختام صحيفة ما نطق به لسانه مما يأتي فيها من أغاني وتمثيلياتٍ وصور وفديو ونحوه من المنكرات والمحرمات نعوذ بالله من سوء الخاتمة.

اللهم وفقنا للاستعداد لما أمامنا، اللهم وقي أيماننا بك وبملائكتك وبكتبك وبرسلك واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، اللهم نور قلوبنا واشرح صدورنا ووفقنا لما تحبه وترضاه وألهمنا ذكرك وشكرك وأعذنا من عدوك واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شِعْرًا: ... قَدْ آنَ بَعْدَ ظَلامِ الْجَهْلِ إِبْصَارِي ... الشَّيْبُ صُبْحٌ يُنَاجِينِي بِإِسْفَارِ

لَيْلُ الشَّبَابِ قَصِيرٌ فَاسْرِ مُبْتَدِرًا ... إِنَّ الصَّبَاح قُصَارَى الْمُدْلِجَ السَّارِي

كَمْ اغْتِرَارِي بِالدُّنْيَا وَزُخْرُفِهَا ... أَبْنِي بِنَاهَا عَلَى جُرْفٍ لَهَا هَارِي

وَوَعْدِ زُورٍ وَعَهْدٍ لا وَفَاءَ لَهُ ... تَعَلَّمَ الْغَدْرَ مِنْهَا كُلُّ غَدَّارِ

دَارٌ مَآثِمُهَا تَبْقَى وَلَذَّتُهَا ... تَفْنَى أَلا قُبِّحَتْ هَاتِيكَ مِنْ دَارِ

فَلَيْتَ إِذْ صَفِرَت مِمَّا كَسَبْتَ يَدِي ... لَمْ تَعْتَلِقْ مِنْ خَطَايَاهَا بِأَوْزَارِ

لَيْسَ السَّعِيدُ الَّذِي دُنْيَاهُ تُسْعِدُهُ ... إِنَّ السَّعِيدَ الَّذِي يَنْجُو مِنَ النَّارِ

والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وسلم.

«موعظة» : عباد الله كلن سلفنا يزور بعضهم بعضًا للمذاكرة للعلم وتذكر الملمات والمهمات يتساءلون عن ما خفي عليهم معناه من كلام الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وعن أورادهم ومقدارها في الصلاة والصيام والأذكار والصدقات وعن الكتب النافعة ليقتنوها والكتب الضارة ليجتنبوها.

هذا مدار مجالسهم لا يخطؤنه ولا يدور لهم غيره على بال أين هذا من

<<  <  ج: ص:  >  >>