للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. فِي اللَّيْلِ رُهْبَانٌ وَعِنْدَ جِهَادِهِمْ

لِعَدُوِّهِمْ مِنْ أَشْجَعِ الأَبْطَالِ

وَإِذَا بَدَا عَلَمُ الرِّهَبَانِ رَأَيْتَهُمْ

يَتَسَابَقُونَ بِصَالِحِ الأَعْمَالِ

بِوُجُوهِهِمْ أَثَرُ السُّجُودِ لِرَبِّهِمْ

وَبِهَا أَشِعَةُ نُورِهِ الْمُتَلالِ

وَلَقَدْ أَبَانَ لَكَ الْكِتَابُ صِفَاتِهِمْ

فِي سُورَةِ الْفَتْحِ الْمُبِينِ الْعَالِ

وَبِرَابِعِ السَّبْعِ الطِّوَالِ صَفَاتُهُمْ

قَوْمٌ يُحِبُّهُمُ ذُووا أدْلالِ

وَبَرَاءَةٍ وَالْحَشْرِ فِيهَا وَصْفُهُمْ

وَبِهَلْ أَتَى وَبِسُورَةِ الأَنْفَالِ ... >?

اللَّهُمَّ أذقنا عفوك وغفرانك واسلك بنا طَرِيق مرضاتك، وعاملنا بلطفك وإحسانك واقطع عنا ما يبعد عن طَاعَتكَ، اللَّهُمَّ وثَبِّتْ محبتك في قلوبنا وقوها ويسر لنا ما يسرته لأوليائك، واغفر لنا وَلِوالدينَا وَلِجَمِيعِ المُسْلمين الأحياء مِنْهُمْ والمَيتين بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآله وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.

(فَصْلٌ)

وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى اليمَنِ فَقَالَ: «اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ» . رَوَاهُ الْبُخَارِيَّ وَمُسْلِمٌ.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>