ولودٌ إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قَالَتْ: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضي» . المعني أنها ترضيه رواه الطبراني.
وقَدْ ورد ما فيه بشارة عظيمة أجر المرأة الصَّالِحَة القانتة ونجاتها فمنها ما رواه الإمام أَحَمَد والطبراني عن عبد الرحمن ابن عوف رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: «إذا صلت المرة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الْجَنَّة من أي أبواب الْجَنَّة شئت» .
ونحو هَذَا في رواية ابن حبان عن أَبِي هُرَيْرَةِ وروى الحاكم وصححه:«أيما امرأة ماتت وزوجها عَنْهَا راض دخلت الْجَنَّة» . وَقَالَ ? محذرًا لهن عما فيه ضرر عَلَيْهن:«أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها كانَتْ في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عَنْهَا زوجها» . رواه الخطيب عن أنس ابن مالك.
وَقَالَ ?:«إني لأبغض المرة تخَرَجَ من بيتها تجر ذيلها تشكو زوجها» . رواه الطبراني وَقَالَ ?:«أيهما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقَدْ هتكت ستر ما بينها وبين الله عَزَّ وَجَلَّ» . رواه أَحَمَد والحاكم.
وَقَالَ ?:«أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيت زوجها خرق الله عَزَّ وَجَلَّ عَنْهَا ستره» . رواه أَحَمَد والطبراني والبيهقي والحاكم في مستدركه.
وأن تَكُون طيبة الأصل حسيبة ليكون الولد بإذن الله نجيبًا فإنه أشبه أهلها فجذبوه بالخلق والخلق وفي الخبر انظر في أي شَيْء تضع ولدك فإن العرق دساس وَقَالَ عَلَيْهِ أفضل الصَّلاة والسَّلام:«تخيروا لطفكم فإن النساء يلدن أشباه إخوانهن وأخواتهن» . رواه ابن عدي وابن عساكر عن عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.
وأن تَكُون بكرًا لما في الصحيحين عن جابر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:«فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك» . ولقوله:«فهلا بكرًا تعضها وتعضك» . رواه الطبراني وإسناده صحيح ولقوله عَلَيْهِ الصَّلاة والسَّلام:«عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهًا» .