للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فَصْلٌ)

وينبغي أن يتخَيْر الدينة حسنة السيرة راجحة العقل المحسنة للتدبير وليحذر كُلّ الحذر من الخرقاء والبخيلة فكلاهما ما يفسدانه أكثر مِمَّا يصلحانه إن حصل صلاح وفيما قيل قديمًا:

... وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِي بَيْتِهِ قَهْرَمَانَةٌ ... فَذَلِكَ بَيْتٌ لا أَبَا لَكَ ضَائِعُ ... ????آخر: ... إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي مَنْزِلِ الْمَرْءِ حُرَّةٌ ... رَأى خَللاً فِيمَا تَوَلَّى الْوَلائِدُ ... ???? ... فَلا يَتَّخِذْ مِنْهُنَّ حُرٌّ قَعِيدَةً ... فَهُنَّ لَعَمْرُ اللهِ بِئْسَ الْقَعَائِدُ ... ????آخر: ... (وَدُونَكَ بَيْتًا قَدْ تَحَلَّى بِهِ النُّهَى ... كَمَا يَتَحَلَّى مِعْصَمٌ بِسِوَارِهِ) ... ???? ... (إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي مَنْزِلِ الْمَرْءِ حُرَّةٌ ... تُدَبِّرُهُ ضَاعَتْ مَصَالِحُ دَارِهِ)

آخر: ... إِذَا شِئْتَ يَوْمًا تُعْطِي الرِّبَاحَ عَشِيرَهَا ... وَمِنْهُمْ مَنْ تَبْنِي بِخُسْرٍ تِجَارِهَا

آخر: ... فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَخْتَرْ لِنَفْسِكَ حُرَّةً ... عَلَيْكَ بِبَيْتِ الْجُودُ خُذْ مِنْ خِيَارِهِ ... ???? ... وَإِيَّاكَ وَالْبَيتَ الدَّنِيَّ فَرُبَّمَا ... تُعَارُ بِطُولٍ فِي الزَّمَانِ بِعَارِهِ ... ???? ... وَفِيهِنَّ مَنْ تَأْتِي الْفَتَى وَهُوَ مُعْسِرٌ ... فَيُصْبِحُ كُلُّ الْخَيْرِ فِي وِسْطِ دَارِهِ ... ???? ... وَفِيهِنَّ مَنْ تَأْتِيهِ وَهُوَ مُيَّسِرٌ ... فَيُصْبِحُ لا يَمْلِكْ عَلِيقَ حِمَارِهِ ... ???? ... وَفِيهِنَّ مَنْ لا بَيَّضَ اللهَ وَجْهَهَا ... إِذَا غَابَ عَنْهَا الزَّوْجُ طَلَّتْ لِجَارِهِ ... >? ... ???? وورد أن المرأة الصَّالِحَة كالغراب الأعصم وَهُوَ أبيض الجناحين فلا يكاد يوَجَدَ إِلا القليل ومن الصالحات ما في حديث أنس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبِيّ ? قال: «ألا أخبركم برجالكم في الْجَنَّة» ؟ قلنا: بلى يَا رَسُولَ اللهِ. قال النَّبِيّ في الْجَنَّة: «ألا أخبركم بنسائكم في الْجَنَّة» ؟ قلنا: بلى يَا رَسُولَ اللهِ. قال: «ودود

<<  <  ج: ص:  >  >>