للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ... بِذَيَّالِكَ الْمَنْزِلْ أَهِيمُ وَلَمْ أَقُلْ ... بِذَيَّالِكَ الْمَنْزِلْ وَذَيَّاكَ مِنْ زُهْدِ

وَلَكِنْ إِذَا مَا حَبَّ شَيْء تَوَلَّعَتْ ... بِهِ أَحْرُفُ التَّصْغِيرِ مِنْ شِدَّةِ الْوَجْدِ

سَقَى اللهُ نَجْدًا وَالْقَصِيمَ أَخُصُّهُ ... سِحَابُ غَوَادٍ خَالِيَاتٍ مِنَ الرَعْدِ

آخر: ... بِلادٌ بِهَا كُنَّا وَنَحْنُ نُحِبُّهَا ... إِذَا النَّاسُ نَاسٌ وَالْبِلادُ بِلادُ

آخر من يهوى التنقل تبع المصالح الدنيوية:

نَقْلِ رِكَابَكَ فِي الْفَلا ... وَدَعِ الْغَوَانِي فِي الْقُصُورْ

لَوْلا التَّغَرُّبُ مَا ارْتَقَى ... درَرُ الْبُحُورِ إِلَى النُّحُورْ

فَمُحَا لِفُوا أَوْطَانِهِمْ ... أَمْثَالُ سُكَّانِ الْقُبُورْ

آخر: ... كُلُّ الْمَنَازِلِ وَالْبِلادِ عَزِيزَةً ... عِنْدِي وَلا كَمَوَاطِنِي وَبِلادِي

آخر: ... مَا مِنْ غَرِيبٍ وَلَنْ أَبْدَى ... تَجَلَّدَهُ إِلا تَذَكَّر عِنْدَ الْغُرْبَةِ الْوَطَنَا

آخر: ... إِنَّ الْوَدَاع مِنَ الأَحْبَابُ نَافلة ... لِلظَّاعِنِينَ إِذَا مَا يَمَّمُوا بَلَدَا

وَلَسْتُ أَدْرِي إِذَا شَطَّ الْمَزَارُ بِهِمْ ... هَلْ تَجْمَعُ الدَّارُ أَمْ لا نَلْتَقِي أَبَدَا

دَارُ سَكَنَا بِهَا مُذْ كَانَ نَشَأَتُنَا ... فِيهَا الْقَرِيبُ وَأَصْحَابُ لَنَا سَنَدَا

آخر: ... كَمْ مَنْزِلٍ فِي الأَرْضِ يَأْلَفُه الفْتَى ... وَحَنِينُهُ أَبَدًا لأَوَّلِ مَنْزِلِ

آخر: ... وَلا تَيْأَسَا أَنْ يَجْمَع اللهَ بَيْنَنَا ... كَأَحْسَنِ مَا كُنَّا عَلَيْهِ تَصَافِيَا

فَقَدْ يَجْمَعُ اللهَ الشَّتْيتينِ بَعْدَمَا ... يَظُنَّانِ كُلُّ الظَّنِّ أَنْ لا تَلاقِيَا

قال ابن عبد البر: ثلاث إذا كن فِي الرجل لَمْ يشك فِي عقله وفضله إذا حمده جاره وقرابته ورفيقه وإليك طرف فِي الحث على الإحسان إِلَى الجار والبعد عن أذيته.

وَقَدْ جاء فِي الحديث النبوية التحذير من إيذاء الجار، والترغيب فِي الإحسان إليه، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَا زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه» . متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>