للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَكُوْنَ المُسَافِرُ مِنْ تَهْيِئَةِ الزَّادِ المُوْصِلِ وَإِذَا نَزَلَ أَوْ نَامَ أَوْ اسْتَرَاحَ فَعَلَى اسْتِعْدَادٍ.

شِعْراً: ... أَنْتَ المُسَافِرُ والدُّنْيَا الطَرِيقُ وَأَنْ

فَاسٌ خُطَاكَ وَرَأْسُ المَرْءِ إِيْمَانُ

فَاجْعَلْ لِنَفْسِكَ تَقْوَى اللهِ مَدْرَجَةً

فَلِلإِسَاءَاتِ قُطَّاعُ وأَعْوَانُ

يَا قَومُ دُنْيَاكُمُوْا دَاٌر مُزَوَّقَةٌ

لَكِنْ لَهَا وُضِعَتْ فِي الرَّمْلِ أَرْكَانُ

بِهَا سُقُوفٌ بِلاَ أُسٍ مُزَخْرَفَةٌ

وكَيْفَ يُبْنِيَ بِغْيْرِ الأُسِّ بُنْيَانُ

كَمْ فَاتِحٍ عَيْنَهُ فِيْهَا تَخَطَّفَهُ

أيْدِي الرَّدَى قَبْلَ أَنْ تَنْضَمَّ أَجْفَانُ

هِيَ السَّرَابُ وَمَاءُ الوَجْهِ تُرْهِقُهُ

وَلاَ يَرَى فِيْهِ وَجْهَ المَاءِ عَطْشَانُ

رَحّى يَدُوْرُ دَقِيْقٌ شَأْنَهُ عَجَبٌ

غَدَا لِكُلِّ خَلِيْلٍ وَهُوَ طَحَّانُ

يَسُرُّ كُلُّ فَتَّى طُوْلُ الزَّمَانِ بِهِ

ولِلْفَتَى حَاصِلُ الأزْمَانِ إِزْمَانُ ... >?

وَقَالَ ابْنُ القَيْمِ رَحِمَهُ اللهُ وعِمَارَةُ الوَقْتِ الاشْتِغَالُ فِي جَمِيعِ آنَائِهِ بِمَا يُقَرِبُ إِلى اللهِ أوْ يُعِيْنُ عَلَى ذَلِكَ مِنْ مَأْكَلٍ وَمَشْرَبٍ أوْ مَنْكَحٍ أَوْ مَنَانٍ أَوْ رَاحَةٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>