للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. يَا ضَيْعَتَ الْعُمْرِ مَاضٍ مَا انْتَفَعْتُ بِهِ ... وَلا حَصَلْتُ عَلَى الْبَاقِي بِتَدْبِيرِ ... ????

????آخر: ... وَلا تُرْجَ فِعْلَ الصَّالِحَاتٍ إِلَى غَدَ ... لَعَلَّ غَدًا يَأْتِي وَأَنْتَ فَقِيدُ ... >?

????

????

آخر: ... وَلَيْسَ جَلِيلاً فَقْدُ مَالٍ وَرُزْؤُهُ ... وَلَكِنَّ فَقْدَ الدِّينِ فَهُوَ جَلِيلُ ... ????

????آخر: ... وَلَوْ أَنَّ عَيْنًا سَاعَدَتْ لَتَوَكَّفَتْ ... سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِِ دِيمًا وَهُطَّلا ... ????

???? ... وَلَكِنَّهَا مِنْ قَسْوَة الْقَلْبِ أَقْحَطَتْ ... فَيَا ضَيْعَتَ اَلأَعْمَارِ تَمْشِي سَبَهْلَلا ... ????

????آخر: ... فَيَا أَسَفَا يَا حَسْرَتَا يَا مُصِيبَتَا ... وَيَا ضَيْعَةِ الأَعْمَارِ عِنْدَ الْمَنَاكِرِ ... ????

????آخر: ... وَكُلُّ كَسْرٍ فَإِنَّ اللهَ يَجْبرُهُ ... وَمَا لِكَسْرِ قَنَاةِ الدِّينِ جُبْرَانُ ... >?

????

???? اللَّهُمَّ نور قلوبنا بنور الإِيمَان واحمنا من الفتن والطغيان وآتنا في الدُّنْيَا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ

المسلمين بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّ الله عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ)

اعْلَمْ وفقنا الله وَإِيَّاكَ وَجَمِيع المسلمين لما يحبه الله ويرضاه أنه يلزم كُلّ واحد من الزوجين معاشرة الآخر بالمعروف من الصحبة الجميلة، وكف الأذى، وأن لا يمطله بحقه، مَعَ قدرته، ولا بظهر الكراهة لبذله، بل ببشر وطلاقة، وطيب نفس، ولا يتبعه منةً، ولا أذى لأن هَذَا من المعروف المأمور به.

لقوله تَعَالَى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} وقوله: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} قال ابن عباس: إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي، لأن الله تَعَالَى يَقُولُ: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} .

وحق الزوج على المرأة أعظم من حقها عَلَيْهِ، لقوله تَعَالَى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} .

ولقوله ?: «لو كنت آمرًا أَحَدًا أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله عَلَيْهمْ من الحق» . رواه أبو داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>