وفي الصحيحين أن رسول الله ? قال:«إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته لعنتها الملائكة حتى تصبح» .
وفي لفظ:«فبات وَهُوَ عَلَيْهَا غَضْبَان، لعنتها الملائكة حتى تصبح» . ولفظ الصحيحين أيضًا:«إذا باتت المرأة هاجرة زوجها فتأبى عَلَيْهِ إِلا كَانَ الَّذِي في السماء ساخطًا عَلَيْهَا، حتى يرضى عَنْهَا زوجها» .
وعن جابر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبِيّ ? قال:«ثلاثة لا يقبل الله لَهُمْ صلاة ولا ترفع لَهُمْ إلى السماء حسنة الْعَبْد الأبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم والمرأة الساخط عَلَيْهَا زوجها حتى يرضى عَنْهَا، والسكران حتى يصحوا» .
وَقَالَ ?:«لا تؤذي امرأة زوجها إِلا قَالَتْ زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هُوَ عندك دخيل يوشك أن يفارقك» . رواه ابن ماجة والترمذي وَقَالَ: حديث حسن.
وعن عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سألت رسول الله ? أي النَّاس أعظم حقًا على المرأة؟ قال:«زوجها» . قُلْتُ: فأي النَّاس أعظم حقًا على الرجل؟ قال:«أمه» . رواه البزار والحاكم.
وعن الحسن قال: حدثني من سمَعَ النَّبِيّ ? يَقُولُ: «أول ما تسأل عَنْهُ المرأة يوم القيامة، عن صلاتها وعن بعلها» .
وعن ابن عباس أن امرأة من خثعم أتت رسول الله ? فقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ أخبرني ما حق الزوج على الزوجة، فإني امرأة أيم فإن استطعت وإِلا جلست أيما. قال: «إن حق الزوج على زوجته إن سألها نفسها وهي على ظهر قتب أن لا تمنعه نفسها.