للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِرَاتٍ فقَالَ أَبُو ذَرٍّ. خَابُوا وَخَسِرُوا يَا رَسُولَ مَنْ هُمْ؟ قَالَ «الْمُسْبِلُ وَالْمَنَّانُ وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ» . وَلا يَجُوزُ الحَلِفُ بِغَيْرِ اللهُ لا بِكَعْبَةٍ وَلا بِنَبِي وَلا مَلَكٍ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أوْ لَيَصْمُتْ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. ولما ورد عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أنه سَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ: وَالْكَعْبَةِ. فَقَالَ لا تَحْلِفْ بِغَيْرِ اللَّهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِي وَحَسَّنَهُ، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح على شرطهم، ولا يَجُوزُ الحَلِفُ بِالأَمَانَةِ لِمَا رَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ بُرَيْدَةَ مَرْفُوعًا: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ حَلَفَ بِالأَمَانَةِ» . وَرِجَالُهُ ثِقَات.

اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا ذِكركَ وشكرِك وَوَفِّقْنَا لامْتَثِالِ أَمْرِكَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينََ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آله وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

تَدَبَّرْ كِتَابَ اللهِ يَنْفَعْكَ وَعْظُهُ ... ???? ... فَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَبْلَغُ وَاعِظِ ... ???? ... وَبِالْعَيْنِ ثُمَّ القَلْبِ لاحِظْهُ وَاعْتَبِرْ ... ???? ... مَعَانِيَهُ فَهُوَ الهُدَى لِلْمُلاحِظِ ... ???? ... وَأَنْتَ إِذَا أَتْقَنْتَ حِفْظَ حُرُوفِهِ ... ???? ... فَكُنْ لِحُدُودِ اللهِ أَقْوَمَ حَافِظِ ... ???? ... وَلا يَنْفَعُ التَّجْوِيدُ لافِظَ حُكْمِهِ ... ???? ... وَإِنْ كَانَ بِالقُرْآنِ أَفْصَحَ لافِظِ ... ???? ... وَيُعْرَفُ أَهْلُوهُ بِإِحْيَاءِ لَيْلِهِمْ ... ???? ... وَصَوْمِ هُجَيْرِي لاهِجِ القَيْضِ قَائِظِ ... >? ... ????

<<  <  ج: ص:  >  >>